المرصد السوري: استهداف حقل العمر تزامنا مع تدريبات للقوات الأمريكية وقسد

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريح لقناة العربية، اليوم الأحد، أن استهداف حقل العمر النفطي وقع بالتزامن مع تدريبات للقوات الأميركية وقسد.

وقد أعلن المرصد السوري، صباح اليوم الأحد، عن سقوط صاروخ محلي الصنع يرجح أن مصدره مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية غرب الفرات، استهدف قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا، والذي يقع ضمن منطقة شرق الفرات بريف دير الزور، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

وقد وقع انفجار في حقل “كونيكو” للغاز الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة عسكرية لها في ريف دير الزور الشرقي، مساء أمس السبت، بسبب سقوط قذيفة صاروخية مجهولة يعتقد أن مصدرها الميليشيات الإيرانية غربي الفرات، حيث سقطت قرب القاعدة العسكرية في الحقل.

ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

هجوم بالطائرات

وفي السابع من الشهر الجاري، وقع هجوم بطائرات مسيرة يرجح أنها تابعة للميليشيات الإيرانية، على حقل العمر أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتمكنت قوات التحالف الدولي المنتشرة في حقل العمر وقوات سوريا الديمقراطية المنتشرة في المنطقة من التصدي للهجوم بطائرات مسيرة وإسقاطها بواسطة مضادات أرضية.

كما تعرض حقل العمر في الـ 4 من يوليو، إلى انفجارات نتيجة صواريخ سقطت في مساكن “الحقل”، انطلقت من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية

وفي سياق آخر، قامت القوات السورية، في الثالث من يوليو، بقصف مدفعي على مناطق متفرقة من منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين من بينهم 6 أطفال وامرأة ورجل.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد طال القصف المدفعي المناطق التالية: في بلدة بليون استشهد طفلين وفي بلدة ابلين استشهد 5 وهم رجل وزوجته وأطفالهم الثلاثة وفي قرية بلشون استشهد طفل، بالإضافة إلى إصابة نحو 16 مدنيًا آخرين.

وفي 23 يونيو الماضي، أشار المرصد السوري إلى أن 4 مواطنين قتلوا، وأصيب نحو 6 آخرين جراء سقوط قذائف مصدرها القوات السورية، على قرية آفس بريف إدلب، وذلك تزامنًا مع خروج المواطنين في جنازة ضمن القرية.