الفن
حورية فرغلي تعلن عن تفاصيل تبنيها طفلين.. بعد رحلتها مع العلاج
أعلنت أمس السبت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، عن تبنيها لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، لحرمانها من إنجاب الأطفال، حيث إنها تنفق على الطفلين وتتكفل بهما منذ عدة سنوات، وتزورهما على فترات متباعدة، ولكنها لا تزورهما بصفة مستمرة لرفضها رؤيتهما وهما بالحالة التي هم عليها.
وكانت قد كشفت حورية فرغلي بعد عودتها من رحلة علاج في أمريكا، وخضوعها لعملية خطيرة من أجل إصلاح وتجميل أنفها، حيث صرحت، في شهر نيسان/ أبريل 2016، في لقاء مع برنامج "بوضوح"، المذاع على فضائية "الحياة" المصرية، أنها حُرمت من نعمة الإنجاب بسبب إصابتها بورم في الرحم.
وأعلنت مؤخرا الفنانة حورية فرغلي اسم المسلسل الذي تعود به إلى الدراما بعد عامين من التوقف بسبب أزمتها الصحية الأخيرة، ونشرت على صفحتها الرسمية على "إنستغرام"، صورتين لها أثناء توقيعها عقود مسلسل "أيام وبنعيشها"، معلقة: "انتظروني قريبا".
4 عمليات جراحية
وأجرت حورية فرغلي نحو 4 عمليات جراحية في أنفها في ولاية شيكاغو الأمريكية، لتنهي معاناة دامت لسنوات وتسببت في حالتها النفسية السيئة، وخضعت قبل رحلة أمريكا للعديد من العمليات الجراحية بالأنف الذي تحطم بعد سقوطها من على الحصان أثناء تدربها على رياضة الفروسية قبل سنوات، لكن جميع العمليات لم تكلل بالنجاح ما عرضها لمشكلات صحية وصعوبة في التنفس وتغير في الملامح إلى حد كبير، وأيضا مشكلات نفسية دفعتها للتقليل من الظهور.
تبني الأطفال
ويعد هذا التبني ليس الأول للفنانة حورية فرغلي، فسبق وكشفت الفنانة أنها تبنت طفل الخادمة التي كانت تعمل معها وكانت غير مصرية، فأتت لها وأخبرتها أنها حملت من رجل غريب وأن الرجل تركها وهرب، ولذلك كانت تريد أن تتخلص من الطفل، ولكن الفنانة رفضت ذلك الأمر.
ودائماً ما يقع التبني في دائرة كبيرة من التساؤلات الجدلية، حول مدى جوازه دينيًا، والفرق بينه وبين الكفالة، التي أشار لها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، في حديثه الشريف «أنا وكافل اليتيم كهذين في الجنة.. وأشار بالسبابة والوسطى».
وكانت دار الإفتاء المصرية، تحدثت من قبل عن التبني وحكم الدين فيه، مؤكدة أن التبني حرام شرعًا، وذلك في حالة اتخاذ الشخص ولد غيره ابنًا له، وقد أبطل الإسلام كل آثاره؛ فقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾.
