اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قلق امريكي أوروبي إزاء الوضع الانساني فى تيجراي الاثيوبي

الوضع ف تيجراي الاثيوبي
الوضع ف تيجراي الاثيوبي ،ارشيفية

أعرب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس عن قلق بلاده الشديد تجاه الوضع الانساني فى إقليم تيجراي الاثيوبي منددا بالهجمات المسلحة التى تشنها قوات آبي أحمد على المدنيين فى الاقليم .
وقال برايس فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الاثنين : إن الولايات المتحدة "تدين بشدة أي هجمات انتقامية كانت وقد تكون ضد المدنيين في إقليم تيجراي، بغض النظر عما إذا نظمها الجيش أو الأجهزة الأمنية أو قوى مارقة".
ومن جانبه أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الوضع في إقليم تيجراي الإثيوبي “يزداد سوءا”.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقده عقب إنتهاء إجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد : إن "الوضع في إقليم تيجراي الإثيوبي يزداد سوءا رغم وقف إطلاق النار والإقليم تم عزله عن المنطقة".
وشدد المسؤول الاوروبي على ضرورة إتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الوضع فى الاقليم الاثيوبي .
يأتي ذلك بعدما أعلنت قوات إقليم تيجراي إنها تتقدم جنوبا وانتزعت بلدة من أيدي القوات الحكومية مما يبرز إصرارها على مواصلة القتال حتى العودة إلى حدود الإقليم قبل الحرب.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" جيتاشيو رضا، فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للانباء" اليوم الاثنين : إن قوات تيجراي سيطرت على بلدة كوريم التي تبعد 170 كيلومترا جنوبي مقلي (عاصمة الإقليم) وإنها تتقدم للسيطرة على بلدة ألاماتا التي تبعد 20 كيلومترا أخرى جنوبا.
وأضاف : أن الجبهة ترغب في استعادة حدود ما قبل الحرب وفتح روابط النقل للسماح بانتقال الناس والمساعدات الغذائية.

وعلى صعيد آخر دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الإثنين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 12 صحفيا إثيوبيا تم توقيفهم "لردعهم عن التحقيق بشكل مستقل في النزاع في منطقة تيجراي".
وقالت المنظمة فى بيان لها : إن معظم الصحفيين، وأحدهم يدير شبكة على موقع "يوتيوب" تنتقد الحكومة، حيث أوقفوا في 30 يونيو في أديس أبابا، مشيرة إلى أن "الحكومة لم تعط أي مبرر لتوقيفهم حتى الثاني من يوليو، حين أعلنت الشرطة أخيرا أن الصحفيين قيد الاعتقال بسبب انتمائهم إلى "مجموعة إرهابية" حظرها البرلمان الإثيوبي مؤخرا، وهي جبهة تحرير شعب تيجراي".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء