أخبار عاجلة
خالد مجاهد : متابعة الاستعدادت النهائية للعمل بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما
قال خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية ، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، تفقدت مركز تجميع البلازما بالمركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية، لمتابعة الاستعدادات النهائية للعمل بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
التبرع بالبلازما
وأوضح خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة تفقدت سيرعملية التبرع داخل المركز بدءًا من استقبال المتبرع وتسجيل البيانات الشخصية والتاريخ المرضي من خلال منظومة إلكترونية، مرورًا بغرفة الفحص لتوقيع الكشف الطبي على المتبرع وقياس الوظائف الحيوية، لافتًا إلى أن الفريق الطبي يقوم بتعريف المتبرع بجميع المعلومات الخاصة بعملية التبرع والإجابة على جميع استفساراته قبل الإقرار على نموذج الموافقة بالتبرع والحصول على الكود التعريفي.
تسجيل مواصفات العينة على المنظومة الإلكترونية
وتابع خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية ، أن الوزيرة تفقدت غرفة التبرع بالمركز بطاقة استيعابية 16 كرسي وجهاز لفصل البلازما، مشيدة بتجهيزات المركز وفقًا للمعايير العالمية، كما تفقدت وحدة حفظ أكياس البلازما، حيث يتم تسجيل مواصفات العينة على المنظومة الإلكترونية عن طريق الكود التعريفي، ثم حفظها بثلاجات التبريد والتي تم تجهيزها وفقًا لأعلى مواصفات الجودة بسعة تخزينية 3500 كيس بلازما، بالإضافة إلى تزويدها بنظام تسجيل آلي بنظام (RFID) لمتابعة عملية حفظ ونقل أكياس البلازما، كما تأكدت الوزيرة من توافر وكفاءة عمل خدمات شبكات الإنترنت.
ولفت خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية ، خلال تقرير تم عرضه علي فضائية اكسترا نيوز ، إلى أن هالة زايد، وزير الصحة والسكان ، وجهت الدكتورة نيفين النحاس المشرف على المشروع ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني بالوزارة، بتزويد المركز بوحدة لاستطلاع آراء المتبرعين لمتابعة مؤشرات جودة الخدمات المقدمة بالمركز، مضيفًا أن الوزيرة أكدت أهمية متابعة الحالة الصحية للمتبرع بعد القيام بعملية التبرع للاطمئنان على حالته الصحية.
أهمية مشاركة التجربة المصرية في الإنتاج المحلي للأدوية
وفي سياق اخروضح« مجاهد» أن الاجتماع تناول أهمية مشاركة التجربة المصرية في الإنتاج المحلي للأدوية في إطار تبادل الخبرات بين الدول في القارة الأفريقية، كما تم التأكيد على الدور الهام لوكالة الدواء الأفريقية “AMA” في وضع معايير فنية ثابتة للدواء ومحاربة الأدوية المغشوشة.
