أخبار عاجلة
السعودية : تحديد عدد الحجاج لهذا العام بسبب جائحة كورونا
قال قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق السعودية ، اللواء خالد بن أحمد الضبيب، اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، إنه تم تحديد عدد الحجاج لهذا العام بسبب جائحة كورونا.
قوات أمن الحج
وأضاف قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق السعودية : لن يسمح بالدخول للمشاعر المقدسة لأي شخص بدون تصريح، مشيرا إلى أنه سيتم استقبال جميع الحجاج عبر 4 مداخل فقط.
وتابع قائلا قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق السعودية : سيكون هناك تصاريح من الداخلية للعاملين في منطقة المشاعر، كما سيتم تطبيق النظام بحق المخالفين أو المتسللين لمنطقة المشاعر.
وأكد قائد أمن الحج على أن كل الجهات المعنية بأمن الحج استكملت كافة الاستعدادات.
ومن جانبه، شدد مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق، على أننا سنتكفل بفرض طوق أمني حول منطقة المشاعر.
وفي السياق، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، الشهر الماضي، أن موسم الحج لهذا العام الموافق 1442هـ، تقرر أن يقتصر على المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، وظهور تحورات جديدة له.
وبحسب وكالة الانباء السعودية، أشارت الوزارة إلى ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم:" تؤكد وزارة الحج والعمرة أن حكومة المملكة العربية السعودية تولي دومًا سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصًا بالغًا وعنايةً تامة، وتضع ذلك في مقدمة أولوياتها؛ امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكّنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج."
وأضاف البيان: "وفي ضوء ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له، فقد عملت الجهات المختصة - صحيًّا وتنظيميًّا - على المتابعة الدقيقة للوضع الصحي العالمي، من أجل ضمان تأدية مناسك الحج وتيسيرها وفق نموذجٍ أمثل، في ظل المستجدات المتسارعة المصاحبة لذلك الوباء، ومدى تقدم دول العالم في تحصين مواطنيها والمقيمين فيها، وعدد الإصابات فيها، مع استصحاب التحذيرات من خطورة ازدياد تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية، الصادرة من منظمة الصحة العالمية، ومن الجهات المعنية في المملكة وفي عديد من الدول."