اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

في ذكرى وفاتها.. تعرف على الحكايات المأساوية لحسناء الفن اسمهان

أسمهان
أسمهان

تحل اليوم 14 يوليو ذكرى وفاة الفنانة أسمهان، والتي كانت تعرف بإسم آمال الأطرش، وبعد دخولها الفن أصبح اسمها اسمهان، ولقبت بـ"حسناء الفن" ، ولدت أسمهان في 25 نوفمبر عام 1912، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1944، حيث توفيت أسمهان فى ظروف غامضة، ورغم الحياة القصيرة ومسيرة فنية لم تدم طويلًا، إلا أنها كانت مليئة بالأحداث والصدمات. 

مولد أسمهان وحياتها قبل ذهابها لمصر

ولدت أسمهان على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا إلى جبل الدروز بسوريا، بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية، وعاشت أسرتها حياة سعيدة حتى وفاة الامير فهد، لتقرر والدتها الهروب إلى مصر بعد قيام الثورة السورية الكبرى. 

حياة أسمهان في مصر

استقرت أسرة أسمهان في حي الفجالة، حيث عانت الاسرة من الفقر واضطرت والدتها الاميرة علياء للعمل في الحفلات والافراح لإعالة أسرتها، وكان فريد الأطرش يعمل في بداية حياته الفنية في صالة "ماري منصور" بشارع عماد الدين، واشتركت أسمهان في تلك الحفلات بجانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية وذاع صيتها وكانت بداية شهرة أسمهان.

أسمهان 

 

بداية شهرة أسمهان 

اشتهرت أسمهان في سماء الأغنية العربية، بسبب أغنية "ليالي الأنس في فيينا"، والتي تعتبر من أشهر الأغاني التي كانت تغني في الأوساط الراقية، واستطاعت أسمهان أن تكون علاقات وطيدة بينها وبين الساسة وكبار رجال الدولة والمفكرين والمثقفين. 

علاقة أسمهان بكبار رجال الدولة والمفكرين المصريين 

بدأت أسمهان تنخرط في المجتمعات الراقية وذكرت الكثير من المصادر عن علاقتها بالمخابرات البريطانية والحلفاء فترة الاحتلال الفرنسي، وأيضا عن علاقتها بالقصر الملكى فى عهد فاروق وخاصة مع رئيس الديوان الملكي "أحمد حسنين باشا"، وحاولت الانتحار أكثر من مرة، وكانت هدفا لمحاولات قتل كثيرة ولأسباب مختلفة.

محاولات أسمهان للانتحار 

حاولت الأميرة أسمهان الانتحار في جبل الدروز خلال فترة زوجها من ابن عمها "الأمير حسن الأطرش" ووالد ابنتها الوحيدة كاميليا، حيث تناولت أسمهان كمية كبيرة من الأقراص المنومة مرة فى جبل الدروز، بسبب كثرة المشاكل مع زوجها وإحساسها بالملل، وحاولت الانتحار مرة ثانية فى "فندق مينا هاوس" بسبب الديون المتراكمة عليها فى الفندق، واستطاعت صديقتها "ماري قلادة" أن تنقذها. 

محاولات قتل أسمهان 

فريد الأطرش وأسمهان

حاولت المخابرات الإنجليزية قتل أسمهان، بعد أن قررت أسمهان إنهاء التعاون معها، ومرة أخري على يد زوجها الثالث الفنان أحمد سالم والذي حاول منعها من الخروج بسبب سهراتها، وأيضا حاولت الملكة نازلي التخلص من أسمهان بسبب ما أشيع حول علاقتها بأحمد حسنين باشا.

وعاشت أسمهان حالة من القلق والخوف بسبب كل هذه الأحداث ومحاولات القتل والانتحار، وأيضا كانت السبب في الحديث حول اشتباه أن وفاة أسمهان كانت بحادث مدبر وليس قضاء وقدر، وهو الحادث الذى أنهى حياتها غارقة هى وصديقتها بسيارتها فى الترعة أثناء سفرها إلى رأس البر. 

وسيظل لغز وفاة أسمهان سر من أسرار حياتها بعد مرور 77 عاما علي وفاتها، وبعد مرور السنوات سيبقى اسم الأميرة الغارقة أسمهان ومشوارها الفني يتردد دائما رغم حياتها القصيرة على مر الزمان.