أخبار عاجلة
أحدث معلومات عن فيضانات ألمانيا المدمرة
أزمة كبيرة تعيشها ألمانيا جراء حدوث فيضانات ضربت عدد من المدن وأدت إلي سقوط الكثير من الضحايا والمفقودين بين الأهالي وفيما يلي بعض النقاط تلخص الأزمة الألمانية:
أحدث معلومات عن فيضانات ألمانيا
* الأسوأ قد مرّ: من وجهة نظر هيئة الأرصاد الجوية الألمانية (DWD)، فإن أسوأ ما يحمله المنخفض الجوي الحالي من أمطار قد مرّ، وهو الآن يتحرك ببطء نحو الشرق.
* حصيلة الضحايا حالياً (103، بينهم عنصران من الدفاع المدني) تبلغ ثلاثة أضعاف حصيلة أسوأ فيضانات في تاريخ ألمانيا، والتي وقعت سنة 2002.
* الآلاف ما يزالون في عداد المفقودين.
* قُطع التيار الكهربائي وخطوط الهواتف عن عدد من القرى المحاصرة بالماء، لاسيما في منطقة آر (Ahr) قرب مدينة بون، العاصمة القديمة لألمانيا.
* يشارك الجيش الألماني بنحو 19 ألف جندي وجندية ومعدات ثقيلة للحفر وضخ المياه وإخلاء الركام وإجلاء العالقين.
* هناك أكثر من 500 متطوعاً في المناطق الأكثر تضرراً يساعدون قوات الدفاع المدني والجيش.
* فتح عدد من الصالات الرياضية أبوابها لمن فقدوا منازلهم، وتم تحويلها إلى مراكز إيواء مؤقتة.
* أعلنت المستشارة ميركل تقديم مساعدات مالية عاجلة للمتضررين من الفيضانات. كما أعلنت الولايات المتضررة (شمال الراين وستفاليا، وراينلاند فالز) توفير مساعدات عاجلة. إضافة إلى ذلك، قام عدد من النوادي الرياضية (مثل بوروسيا دورتموند) بتوفير مساعدات مالية عاجلة للمتضررين.
* ما يزال هناك قلق من الانهيارات الأرضية والانزلاقات الطينية، التي تهدد عدداً من القرى والبلدات بسبب تراكم المياه تحت طبقات الأرض، ولذلك يتوقع أن تنشغل خدمات الدفاع المدني لأسابيع قادمة في هذه المسألة، بالإضافة إلى إخلاء ركام المباني المتضررة.
معاناة الألمان
أظهرت لقطات جديد طائرات الهليكوبتر وهى تدلى الحبال فوق أسطح المنازل لإنقاذ السكان المحاصرين، حيث أنقذت الطائرات عدد من السكان في المانيا حوصروا في منازلهم وتقطعت بهم السبل عن الهروب بعد أن اجتاحت الفيضانات عدة مناطق وتسببت في غرق وتدمير الطرق والمنازل، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وأنقذت مروحية، قرويين في ألمانيا بعد أن تقطعت بهم السبل بسبب ارتفاع منسوب مياه الفيضانات، بعد أن ضربت فيضانات واسعة النطاق بمناطق في غرب ألمانيا وأجزاء من بلجيكا، بسبب ارتفاع منسوب المياه، وفق ما نقلت صحيفة ديلي إكسبريس.
ولجأ السكان الى أسطح منازلهم وتدلى المسعفون بحبال من طائرات مروحية لينقذوا السكان العالقين وينقلوهم إلى مناطق جبلية آمنة لحين التعامل مع أزمة الفيضانات.
وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة على غرب ألمانيا والمجاورة بلجيكا إلى 92 قتيلا فضلا عن فقدان مئات آخرين، حتى أن 11 شخصا من بين الضحايا لقوا حتفهم في بلجيكا، فيما كانتا ولايتي "شمال الراين -ستفاليا" و"راينلاند بالاتينات" الأكثر تضررا في ألمانيا، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 81 شخصا على الأقل.