اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

محافظات

موظفو مزرعة القوصية يطالبون مجلس الوزراء بحل أزمتهم

الوكالة نيوز

تقدم عدد من العاملين في مزرعة القوصية محافظة أسيوط بشكوي الي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الزراعة وذلك بسبب مشكلة مزرعة القوصية، وينشر لكم موقع الوكالة نيوز تفاصيل شكوي مجلس الوزراء في السطور التالية

موظفي مزرعة القوصية يتقدمون بشكوي لمجلس الوزراء


قام عدد من موظفي مزرعة القوصية بتقديم شكوى الي مجلس الوزراء تضمنت عدم تسليم مزرعة القوصية الي الإصلاح الزراعي حيث أنه لم يقوم بأي سبب للنهوض به أو انتاج المحاصيل الزراعية المطلوبة من وجهه نظر المزارعين، ونظرا لعدم زيادة نسبة البطالة بين المزارعين والأسر الفقيرة التي تعمل في مزرعة القوصية، وهو الأمر الذي يحاربه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولي مقاليد الحكم، ويامل المزارعين أن يكون هناك اهتمام أكبر من قبل مجلس الوزراء بمزرعة القوصية وعمالها.

موظفي مزرعة القوصية يتقدمون بشكوي لمجلس الوزراء


مزرعة القوصية


مزرعة القوصية تابعة لقطاع الإنتاج في وزارة الزراعة وفقا لقطاع الإنتاج تم زراعة 21 فدان من مساحة الأرض ، والأرض تحتاج إلي الأسمدة الزراعية وهو ما رفض تقديمه قطاع الإنتاج ارسال اي أسمدة أو أي مغذيات للمحصول، وقامت مزرعة القوصية بمخاطبة القطاع واستعجاله لارسال الأسمدة الزراعية حتي الآن ولم يتلقي اي جواب علي ذلك.

مزرعة القوصية هي مزرعة تابعة لقطاع الإنتاج في وزارة الزراعة منذ 1993 ويعمل بها أكثر من 100 أسرة فقيرة وبالإضافة إلى 19 عامل من نفس المدينة، وللاسف يريد قطاع الإنتاج الزراعي تسليم مزرعة القوصية الي هئية الإصلاح الزراعي وتشريد أكثر من 120 أسرة في المزرعة.

تم تطوير المزرعة في عام 2018 من الجهود الذاتية وذلك بالرغم من قلة الإنتاج ولكن المدير الحالي في المزرعة قام بتطويرها والدفع بتطوير زراعة المحاصيل الزراعية، وتعد المزرعة الوحيدة في محافظة أسيوط وتقوم بزراعة العديد من المحاصيل ومنها الذرة والقمح والقصب، بالإضافة إلى محاصيل الحبوب الزراعية كاملة، وقامت المزرعة بزيادة الإنتاج للانفاق أكثر علي المعدات الزراعية وذلك لتلبية احتياجات المزارعين من الأدوات اللازمة للإنتاج الزراعي.
 وتقدم بالشكوي عدد من موظفي مزرعة القوصية وقام كل فرد بإمضاء علي ورقة الشكوي بالإضافة إلى رقمه القومي

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء