توك شو
البحوث الفلكية: إنشاء ثاني أكبر محطة في العالم للرصد الفضائي نهاية العام
قال جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يتم العمل على إنشاء ثاني أكبر محطة بالعالم للرصد الفضائي، حيث يتم رصد الحطام الفضائي والاقمار الصناعية، مشيراً إلى أن المعهد بدأ عام 1979 في إطلاق أول مركبة فضائية، لرصد الأقمار الصناعية، في هذا الوقت كانت كاميرات اوبتيكال بصرية.
وأردف جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه حينما تطورت الإمكانيات، قاموا عام 1981 بإنشاء أول محطة اوتوماتيكية بأشعة الليزر، من أجل رصد الأقمار الصناعية، ومازال المعهد القومي للبحوث الفلكية، يطور من الإمكانيات البحثية في الرصد.
واستكمل جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه مع نهاية عام 2020، تم تدشين أول محطة في الشرق الأوسط، لرصد الحطام الفضائي، وذلك بالتوازي مع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء الصينية، مؤكداً على أن وكالة الفضاء الصينية تساهم في مشروع إنشاء ثاني محطة على مستوي العالم.
وتابع جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حيث يدعم الجانب الصيني هذا المشروع، بالأجهزة وأدوات الرصد، لافتاً إلى أنها ستكون ثاني محطة على مستوي العالم من حيث، قطر التليسكوب التي يتم استخدامه، كما أنها ستعمل على وظيفتين، وهما: رصد الأقمار الصناعية باستخدام أشعة الليزر، ورصد الحطام الفضائي.
أكد جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية خلال مداخلته الهاتفية على فضائية اكسترا نيوز، على أن الحطام الفضائي من أكبر المخاطر التي تهدد صناعة الفضاء، ولا تكتفي مخاطرة على سقوطه على سطح الأرض، بل علي ضرار الصاروخ الصيني، الذي سقط في شهر مايو الماضي، وما سببه من هلع وخوف، فقد يؤثر ذلك الحطام على الأقمار الصناعية التي تسبح في الفضاء، مما يسبب خسائر علمية اقتصادية كبيرة، مشيراً إلى أنه يجب التعاون بين المؤسسات الفضائية المختلفة حول العالم، لرصد الحطام الفضائي.