منوعات والمرأة والطفل
ما أنواع الأضاحي المحرم ذبحها وأكل لحومها؟
يبحث الكثير من المسلمين عن أنواع الأضاحي المحرم ذبحها، حتي لا يقع المسلمين في المعاصي عند ذبح الأضحية في عيد الأضحى المبارك، فذبح الأضحية في عيد الأضحى هو اقتداء بنبي الله إبراهيم، ويحرص المسلمون على اختيار أنواع الأضاحي الجيدة وذبحها وأكل لحومها، ووردت أنواع الأضاحي المحرم ذبحها جميعها في قول الله تعالى في الآية الكريمة "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم، وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق" سورة الأنعام، وأيضًا ورد في قول الله تعالى في الآية الكريمة "قل لا أجد فيما أوحي إلي محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دمًا مسفوحًا أو لحم خنزير فإنه رجس، أو فسقًا أهل لغير الله به، فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم" سورة المائدة.
ويستعرض موقع "الوكالة نيوز " أنواع الأضاحي المحرم ذبحها وأكل لحومها بالتفصيل.
شرح أنواع الأضاحي المحرم ذبحها
1-الميتة: وهي ما مات حتف أنفه سواء موتًا عاديًا أو بالشيخوخة أو بالإصابة بالأمراض أو بالذبح، حيث لا يجوز على المسلم شرعًا تناول أي حيوان ميت.
2-الدم: حيث يحرم تناول الدم المسفوح، ويستثنى من ذلك الكبد والطحال.
3-لحم الخنزير: الخنزير حيوان نجس يعيش على الأوساخ والقاذورات، وهو ما تأباه النفس السوية وترفض تناوله، لما فيه من إخلال بطبع الإنسان الذي خلقه الله تعالى فيه، كما أن لحمه لا ينظف أو يتطهر خلال عملية الطهي.
4- الذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها: ويحرم الإسلام أكل كل ما ذبح لغير الله أو ذكر عليه غير اسم الله -عز وجل-.
5- المنخنقة: هي الذبيحة التي تخنق حتى تموت
6- الموقوذة: هي التي ضربت بعصا أو بحجر إلى حد الموت بسبب الألم.
7- المتردية: وهي البهيمة الواقعة من مكان مرتفع، والتي ماتت إثر السقطة.
8- النطيحة: وهي البهيمة التي ماتت نتيجة التحارب أو التناطح مع البهائم الأخرى.
9- ما أكل السبع: والمقصود به هو ما جرحه الحيوان المفترس، وتبقى جزء من جثته بعد أكل كفايته منها، ولما كانت الحيوانات المفترسة عادة ما تأكل الجيف الحاملة للجراثيم الممرضة، فإن هذه الجراثيم تنتقل إلى الفريسة الجديدة عن طريق الحيوان المفترس، فيتسبب ذلك في حدوث الأمراض عند أكل لحومها.
10- الجلالة: هي التي تأكل العذرة "أي النجاسة"، ويعني تأكل نجاسة الآدمي وروث الحمير وما أشبه ذلك من الإبل والبقر والغنم والدجاج والأوز وغيرها حتى يتغير ريحها، وإذا ما حبست الجلالة بعيدًا عن العذرة وعلفت علفًا طاهرًا وطاب لحمها جاز أكلها.