عربى و دولى
العربية: إغلاق مستوطنة إسرائيلية بالقرب من الحدود مع لبنان
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الاحد، بإغلاق إسرائيل مستوطنة بالقرب من الحدود مع لبنان بعد اشتباه في محاولة تسلل.
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت الرئاسة الفلسطينية، استمرار انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى، معتبرة ذلك تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار، واستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حذرت الرئاسة من التصعيد الإسرائيلي الخطير الجاري حاليا باقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، واغلاق البلدة القديمة امام المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت الرئاسة أن هذه الاستفزازات الإسرائيلية تمثل تحدياً للمطالب الاميركية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين، وأخلت المسجد بالقوة، قبل ان تعتقل عددا منهم، وتغلق المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وتحتجز من بداخله.
ونقلت "وفا" عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة فجرا، واعتدت بالضرب على المصلين والمرابطين في المصلى القبلي وباحات المسجد.
وأضافوا: أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت باتجاه المصلين، وأجبرتهم على مغادرة باحات المسجد بالقوة وتحت تهديد السلاح.
كما سمحت قوات الاحتلال لمئات المستوطنين باقتحام باحات المسجد الاقصى انطلاقا من باب المغاربة.
حواجز حديدية
وكانت قوات الاحتلال، نصبت الليلة الماضية حواجز حديدية على مداخل القدس العتيقة، وشددت من إجراءاتها العسكرية، واعتدت على شاب بالضرب قرب باب العامود.
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال لباحات الأقصى، مع تحضيرات لاقتحامه من قبل مئات المستوطنين اليوم، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل المزعوم".
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين الماضي، فلسطينيين اثنين، وفتشت منازل بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية ومحلية قولهم، تم اعتقال عاشور رضوان الكركي (22 عاما) على حاجز نصبته قوات الاحتلال قرب ما يسمى تجمع مستوطنات "غوش عصيون"، وجعفر مصطفى أبو عيشة (44 عاما)، من مدينة الخليل، بعد ان داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل في مدينة الخليل وبلدة اذنا، عرف من أصحابها أحمد عبد الرسول بشير، كما نصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعملت على إيقاف السيارات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات السكان، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.