تحقيقات وحوارات
من يضع يده بين المحمدين لم يخذل ولن ينكسر..لقاء بن زايد وبن سلمان "العيد عيدين"
يد الله توحدهم فلن تفرقهم يد الأوبك .. الإخوان في قطر وتركيا يتباكون .. لطمة قوية لإعلام الكبوة وأعوان إيران
ما يجمع دولتي الامارات والسعودية علاقات تاريخية ازلية ، ونظن ان مزاعم الانفصام وتوتر العلاقات ما هي الا امتداد لـ ابواق الفتنة التي لا تكل ولا تمل في بث بذور الفرقة ليس بين الامارات والسعودية فقط بل بين كل الاشقاء العرب ، وتاتي زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المملكة العربية السعودية بمثابة رسائل فاضحة لأبواق الفتنة فالمصير واحد والقرار واحد والايمان بعدالة القضايا العربية ايمان واحد.
زيارة في توقيت عاصف
شعبين شقيقين علاقات اخوية متجذرة روابط وثيقة بين الدولتين تعاون استراتيجي شامل حتي القرار السياسي بشأن انتاج النفط ضمن تحالف الأوبك قرار واحد ، وتمثل زيارة محمد بن زايد للملكة العربية السعودية حدث خليجي وعربي لافت ومهم جراء اهمية الزيارة التي تأتي في توقيت يراه كثير من المراقبين والمحللين بانه توقيت عاصف لكل من تسول له نفسة الطعن في متانة ووطنية العلاقات.
هلع وجلطة لـ كل ارهابي
الدكتور امجد طه الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرف الاوسط يري ان لقاء الاميرين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في المملكة العربية السعودية لقاء يصيب كل إرهابي و الإخوان في تركيا وقطر واليمن وغزة يصيبهم بـ هلع وجلطات مشدداً علي ان أهل الجنوب العربي لتطمئن قلوبكم والي محللي النفط فقد قلنا لكم توحدنا يد الله ولن تفرقنا ، " يد اوبك+ " اما المغرد الذي هاجم الإمارات فانه يري نكسته بعينه.
علاقات أبدية متجذرة
وقال امجد طه مغرداً : ما للصعايب إلا رجالها ، والحمول الثقيله مالها الا جملها ، ومقترح الإمارات يتم دراسته الآن من قبل قيادة اوبك+ السعودية ، وأصبح الإخوان في تركيا و قطر واليمن و غزة وكل بقاع الأرض في حالة هلع ، واردف ساخراً : " كل من ركب معهم الباص عليه ان ينزل كي يتشمس ها الحين " ، وشدد طه علي ان العلاقات السعودية الاماراتي علاقات تاريخية أخوية أبدية متجذرة متأصلة لدى القيادة والشعب ، وهي مصدر قوة وصمود الأمة ، فلولا الرياض وابوظبي ووقفتهم مع مصر لحكم الإخوان القاهرة ولأصبحت بعض الأوطان تتحدث الفارسية والتركية بدل العربية ، اللهم لك الحمد على نعمة الشعب الوفي والقيادة الحكيمة ، وتابع امجد طه : قالوا اختلفت الإمارات و السعودية بـ " أوبك+ " فكان الرد بأن الإمارات والسعودية معاً وصلوا للحل في " أوبك " ، بما يؤكد ان العظماء في الرياض وابوظبي يتعاملون بما هم من الطيب وارثون ، بينما الإخوان في قطر تركيا واليمن يصرحون بما يتمنون لذا هم الآن يتباكون بينما الإخوة يباركون .
روابط الدين والدم والإرث
وواصل الرئيس الاقليمي لمركز دراسات وابحاث الشرق الاوسط تحليلاته قائلاً : لقد توحدنا يد الله فلن تفرقنا " أوبك+ " ، وقلوبنا متوحدة بنبض واحد جنباً إلى جنب في جميع التحديات، في الشدة قبل الرخاء، وفي العسر قبل اليسر ، وتعزز ذلك روابط الدين والدم والإرث والمصير المشترك ، مشدداً علي ان المؤسسين في السعودية والإمارات رددوا ايضاً مثل هذه الكلمات ، وهي اليوم مغروسة في الأبناء وكلا الشعبين ، والمح الي ان رد السعودية و الإمارات جاء متوافقاً ومتوحداً على كل من سوق لوجود خلاف بين ابوظبي والرياض ، وأردف متساءلاً باستنكار : أين المغردين المتحايلين الذين هاجموا البلدين باسم اوبك + ؟! ، فالأمير عبدالعزيز بن سلمان قال ان ما يجمعنا مع الإمارات أكبر بكثير مما تكتبونه في تقاريركم للأسف .
خارطة طريق للمستقبل
وكتب حساب منسوب لـ سعد الشمري : لقاء زعماء العرب محمد بن زايد و محمد بن سلمان في السعودية العظمى لقاء مهم لمتابعة خارطة طريق للمستقبل وسياسة المنطقة وتوطيد العلاقات بين البلدين ، مشدداً علي أن من يضع يده بين المحمدين لم يخذل ولن ينكسر ، واردف اياد القروي مغرداً علي تويتر : وتبقى السعودية وشقيقتها الامارات ومتانة العلاقة غصة في حلوق بعض الناس ، وتابع : العلاقة فيها سلمان بن عبدالعزيز و خليفة بن زايد ، محمد بن سلمان و محمد بن زايد ، وشعبين محل النفس .
طبلوا كثيرا لحلم خبيث
وقال الدكتور عادل الاشرم بن عمار الكاتب الصحفي والناشط السياسي العراقي : محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يوجهون لطمة قوية لإعلام الكبوة الممول من الإخوان وأذناب إيران في المنطقة العربية ، واضاف مستغرباً : نفسي اعرف شعور أصحاب تلك المواقع والقنوات والفضائيات ووكلاء العجم والمغردين والذين طبلوا كثيرا لحلم خبيث لم يدم أيام ؟! .. وايدة في الراي ناجي العريفي قائلاً : تعلقت العقول والقلوب بـ محمد بن زايد و محمد بن سلمان وتركزت الآمال عليهما فهما النموذج الحاكم الذي تحلم به شعوب المنطقة بأكملها، هما بشائر الخير والعيد عيدين.
اقرأ أيضا..
