أخبار عاجلة
مدير مركز القدس: تصريح بينيت بسماح زيارة اليهود الأقصى يشعل الأزمة
علق زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية و الإقتصادية ، على تصريح "نفتالي بينيت " ان اليهود يحق لهم زيارة الأقصى وليس التعبد بها ، موضحاً أنه يحق لليهود الصلاة في الأقصى وهناك جزء كبير من المستوطنين والمتطرفين من اليهود يمارسوا جزء من عباداتهم ويقيمو الأعراس هناك .
و أشار " الحموري " ، على أن هذا التصريح قد يُقبل ولكن هناك اعتراض عليه من قبل بعض الجهات الدولية والأمريكية خاصة بحجة أنه ليس الوقت المناسب لمثل هذا التصريح ، والبارحة أحد وسائل الأعلام صرحت انه أكثر من ٣٢ ألف مستوطن خلال العام قد دخلو على القدس وهذا رقم ضخم و مخيف لا يجب تجاهلة.
وأضاف " الرد الحاسم الأول قد أتي بالفعل من المقدسيين في الداخل الذي يحد من تصرفات اليهود في الداخل "، حيث خلال شهر رمضان كان هناك تراجع سواء بالمسيرة أو باقتحامات القدس وهذا نتيجة الحراك المقدسي والمقاومة في غزة .
القدس تحتاج لحماية دولية
وأوضح ، ان القدس تحتاج لحماية دولية وذلك لأن الأنسان المقدسي يُستهدف بصورة واضحة لإبعادة عن القدس ، مضيفاً أنه يجب حماية المواطن و حماية الوجود المقدسي لانه هو العقبة والسلاح الذي يدافع عن الأقصى ومقدساتها و ما تبقى من أرضها ، فما يحدث في فلسطين من تجاوزات قد قطع شوطاً كبيراً من الناحية الجغرافية ، والمعيق لتكملة هذا الشوط هو الوجود الفلسطيني .
هدف إسرائيل ليس اقتحامات القدس فقط
و استطرد خلال مداخلته الهاتفية على قناة " الغد " ، أنه ما هو قادم ليس اقتحامات ولا صلاة ولا حتى خلق وقائع جديده إسرائيل لديها هدف واضح وهو إقامة الهيكل مكان الأقصى و الصخرة على المدى المنظور وقد يكون قريباً جداً .
دور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية في الأقصى
و أختتم ، أن الأردن تقوم بالواجب بدورها كوصي على المقدسات الإسلامية في القدس ولكن قدرتها في تصدي الإحتلال ضعيفة جداً ، وذلك لان الاحتلال لا يهتم بأي اتفاقيات ولا يهتم بالمجتمع الدولي ، وفعلياً اليهود ما زالو يفرضوا سيادتهم في دخول الأقصى حيث الشرطة اليهودية واقفه على الأبواب هي التي تسمح وتمنع دخول الأقصى .
