خبير: التغيرات المناخية وراء أزمة نقص المياه بالجزائر

قال مصطفى بناوي، خبير الموارد المائية بالجزائر، إن التغيرات المناخية وراء أزمة نقص المياه بالجزائر، مشيرا إلى أن الضفة الغربية لبحر المتوسط تتعرض لموجة جفاف منذ أكثر من 20 عاما.

وأضاف خبير الموارد المائية بالجزائر، في حديثه لبرنامج "ماذا بعد"، عبر قناة"الغد"، أن المنطقة الشمالية تضررت بشكل كبير حيث تستقبل السحب المتشعبة للمياه نتيجة ظروف وتغيرات مناخية مما أدى لنقص المياه وهو ما يعادل 40% وهو ما يسمى بالجفاف، لافتا إلى وجود سدود لم يصل لها مياه.

وأشار خبير الموارد المائية بالجزائر، إلى وجود الخلل في بشأن توزيع المياه وما يحتاجه المواطن الجزائري وهو ما تطلب إجراءات عاجلة من الحكومة الجزائرية بشأن هذا الأمر، موضحا أن الجزائر دولة جافة وبها كل أنواع المركبات المائية منها المياه السطحية والجوفية.

وسيطرت أزمة المياه خلال الآونة الأخيرة على الشارع الجزائري، وباتت أمرا مؤرقا للجميع حيث تصاعدت أزمة الجفاف الذي ضرب أنحاء متفرقة من البلاد منذ 3 سنوات.

ويرجع البعض هذه الأزمة لتدني مخزون السدود بسبب شح الأمطار والظروف المناخية التي أثرت بدورها على منسوب المياه السطحية والجوفية، مع تسجيل نسبة عجز تقدر بـ 25 % ، وقبل أسابيع أقرت وزارة الموارد المائية بوجود أزمة في التزود بالمياه الصالحة للشرب في 10 ولايات على الأقل بمناطق شمال ووسط البلاد، وفي العاصمة لجأت السلطات إلى تزويد عدة مناطق بالماء مرة كل يومين في محاولة لاحتواء أزمة تراجع منسوب المياه الصالحة للشرب.