بعد هزيمة قوات آبي أحمد.. سلطات تيجراي تأسر قيادي بالجيش الاثيوبي.. صور

أعلنت قوات جبهة التحرير الشعبية فى تيجراي أسر قيادي كبير بالجيش الاثيوبي بعد هزيمة وإنسحاب القوات الحكومية بقيادة آبي أحمد من الاقليم .
وأصدرت قوات تيجراي بيانا عسكريا اليوم الثلاثاء جاء فيه : أن العقيد أول ياسين، رئيس عمليات القيادة الشرقية للجيش الإثيوبي في قبضة جيش تيغراي.
كما تداول نشطاء اثيوبيين صورا للعقيد الاسير الذي سقط بيد قوات جبهة تحرير بالاقليم .
ولم يكن العقيد أول ياسين هو الوحيد الذي أسرته قوات جبهة تحرير تيجراي حيث تحتجز حاليا نحو 5 آلاف من القوات الحكومية الإثيوبية التي هاجمت الإقليم وذلك بعد إطلاق سراح ألف أسير، معلنه أنها ستحاكم كبار الضباط المأسورين لديها.
وفى موازاة ذلك قال زعيم الجبهة دبرصيون جبرمكئيل في تصريح لوكالة "رويترز" : إن قوات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا "أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة".
وأضاف: "ما يزيد على 5000 (جندي) لا يزالون معنا وسنبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة".
وأشار إلى أن "الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة الجمعة".
وفى وقت سابق أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه بحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "الوضع الإنساني المقلق للغاية" في إقليم تيجراي.
وقال فى تغريدة نشرها عبر حسابه : "على كل الأطراف في هذا الصراع القيام بكل ما تستطيع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وفى السياق ذاته قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وعبر له عن "القلق البالغ" من الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي، وضرورة الوصول الكامل والفوري للمساعدات الإنسانية دون عوائق للحيلولة دون مزيد من الخسائر في الأرواح.
وطالب بلينكن أبي أحمد ببدء حوار لإيجاد حل للاختلافات العرقية في إثيوبيا، وبسحب قوات الحكومة وإريتريا من إقليم تيجراي. مشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في إقليم تيجراي.