تحقيقات وحوارات
ضاحي خلفان يصف الحوثي ونصرالله بـ حمير الطائفية.. حثالة يتحكمون في مصير الشعوب
المشاريع المذهبية مهزومة.. نهايتهم اقتربت.. وتقليم اظافرهم ضرورة.. وصمة عار في جبين الأمة العربية

قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي ان التوجه الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم نحو التسامح والسلام هو السبيل الأمثل لمنطقة الشرق الاوسط والعالم ، محذراً من أحزاب الشر التي بات إنهاء دورها واقساط مشاريعها أمر في غاية الأهمية ، فشخصية مثل حسن نصر الله تعتبر صمة عار في جبين الأمة العربية ومثيله الحوثي ، عاهات اجتماعية مريضة نفسياً ، تعاملت مع مواطنيها بحقد وكراهية .
وأضاف الفريق خلفان انه لا يمكن لمن يريد النجاح ان يتزعم طائفية ، فالشباب العربي كره هذه النعرات البغيضة التي يتغني بها أمثال الحوثي ونصرالله ، فالوطن العربي للجميع ، وابشر صناع الطائفية في الوطن العربي بأن مصيرهم ونهايتهم تقترب ، فالبقاء فقط للذين لا يفرقون بين البشر ، ومشاريع الطائفية الحمقاء انتهت ، والمنتمين الى الطائفية سترون ما أعني قريباً ، وعناترة الطائفية أمثال حسن وعبدالملك يجب ان تقلم اظافرهم .
العبث الطائفي
واردف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي قائلاً : عندنا حوثيين يعلنون عبد الملك الأحمق ، وقد كرهت الناس هذا العبث الطائفي ، حتي الصدر في العراق وبعد أكثر من عشر سنوات على فرحته بشنو صدام ، وفي نفس اليوم الذي شنق صدام يوم عيد الأضحى يفجر انتحاري نفسه في مدينة الصدر ويقتل العشرات ، ولذلك الصراع سيكون اكثر دموية ، اكثر وأكثر اذا لم يعد السفلة من الطائفيين الى العقل .

وتابع ضاحي خلفان : عندما تتحكم الحمير في مصير الشعوب ، تنتشر الطائفية ، مشددا علي ان حثالة من السياسيين الطائفيين في لبنان يعطلون مصير أمة ، والسياسي مالم يضع جميع الطوائف في عينه و قلبه والا يبقى عبيطاً ، لذا ستبقى كل طائفة على ما هي عليه في معتقدها مدى الحياة ، هل نتقاتل مدى الحياة على اختلاف في الروايات ، يالكم من جهلة ؟! ، فقد نسي الحوثي انه ما يساوي حذاء طفل يماني يقتل نتيجة لتهوره ، ركبه الغرور فبشره بالافلاس ، وحسن نصر الله زعيم المافيا اللبنانية في تجارة المخدرات الى متى سيظل مختطف لبنان ، عكاريت لا يعرفون معنى الوطنية .
ذبح أهل مأرب
لعن الله الكرسي " والكلام مازال علي لسان الفريق ضاحي خلفان " الذي يقتل وطناً او مواطناً ، وقسما بالله ان مسعفاً في الهلال الأحمر اليمني اشرف من الحوثي عند الله وعند عباده ، ومن ظن أن الرجولة هي مقاتلة الضعفاء فهذا حقير ، ماذا يضير الانسان أن يحب كل الناس بغض النظر عن مذهبهم ؟؟ ، وعندما يحاول الحوثي ان يذبح اهل مأرب فإنه يذبح كل العرب ، هذا الحقد الذي يكنه هذا الكائن الخسيس اساس المصيبة في اليمن ، فالطائفي حقير وخطير ، وقد تختلف معي مذهبياً ، لكن يجب ألا اقتلك ، كما يفعل الحوثي ونصر الله وأعوان خامئني في الاحواز وغيرها ، فما وجدت طائفياً الا وجدته ضيق العقل قليل المعرفة احمق .

واوضح نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي انه اذا كان الإيمان بالله وبرسوله وبكتابه وبقبلته لا تجمعنا ، فماذا سيجمعنا أيها الجهلة ؟! ، من هنا ايها الناس كل طائفي ادعسوا عليه ، الطائفيون لا يصنعون اوطاناً بل يهدموها ، الدين المعاملة وليس الدين كما يعتبره الملاعين من الطائفيين ، انت مسيحي او مسلم او اي دين سني او شيعي او حوثي لا يهم ، المهم ان تكون محبا للجميع ، والا فتبا لك ولذلك تبا للطائفيين ، فاليوم انا عندي حوثيين في دبي اعاملهم كالاخوة ، لأن الإنسان ينبغي الا يتخلى عن انسانيته امام أي طائفية أيها الحقراء ، المهم كيف هذا الإنسان ، لا لمن ينتهي من الطوائف .
شحن طائفي
وتساءل الفريق خلفان : متى الله سينقذنا من هؤلاء الطائفيون السفلة ؟! ، ما لك ومال طائفته طالما ان انسانيه في اروع صورها ، لذلك هذا الشحن الطائفي لحسن نصر الله والحوثي ومن في شاكلتهم من كل طائفة ، هو سبب البلاء ، هؤلاء مسؤولون عما يحدث من مآسي لأمة محمد ، وسيظل العراق يفجر مدى الحياة اذا ظلت الطائفية هي المقياس ، وسيظل كل بلد يركن الى الطائفية يموت في اليوم عشرات المرات ، كفي جهلاً .
وشدد علي ان محاكمة الناس علي اساس طوائفهم مصيبة ، والإنسان ينبغي أن يكون أرقى عن هذا الانحطاط ، فقد عاش معنا حوثيين وشيعة وغيرهم من الطوائف والملل عمرنا ما فرقنا بينهم بسبب معتقد ، عيب ، للناس في ما يرون حق ، اللهم لك الحمد اننا في دولة تحترم الجميع ، واذا لم تنتصر الإنسانية في داخلك عن المذهبية والطائفية وإلا فأنت ( حمار ) والعياذ بالله ، فالمشاريع الطائفية والمذهبية مهزوووومة .
انتفاخ الأخونجية
وأضاف : علم نفسك ان تحترم البشر بغض النظر عن من هم ، ولذلك كل منظر لطائفية مثل حسن نصرالله والحوثي وغيرهم عندي كريه ، كان يصولون ويجولون في الإعلام وفي المحاضرات ، اليوم ببلاش ما احد يريدهم ، قد تحسن الكلام لكن إذا لم تحسن الحفاظ على أمن وطنك ، فأنت مصيبة سوداء ، الإخوان كانوا يحسنون الكلام ولكنهم مارسوا الخيانة و الولاء للمرشد ، فما رشدوا سبيلاً ، في اوج انتفاخ الأخونجية خلال موسم ما سمي بثورات الربيع تبجح طارق سويدان بأن هذه السنوات الطوال التي القى فيها المحاضرات كان يستهدف قلب الانظمة العربية ، فأرتد العرب عليه وعلى اشكاله .
وقال : ابناء اسماعيل ابناء طاعة لان اباهم حينما قال له سيدنا إبراهيم يا بني إني رأيت في المنام اني اذبحك ، رد عليه سيدنا اسماعيل ، يا ابتي افعل ما تؤمر ، هيومن رأيت وتش لا ترى ما يجري في الأحواز انها عمياء ، وانا عندما اتكلم عن الحوثيين ، لا اتكلم عن حامل السلاح الإرهابي ، اتكلم عن الإنسان العادي ، الذي لا دخل له في ما يجري .