تحقيقات وحوارات
ثورة 23 يوليو.. مصر على موعد مع القدر.. السيسي يتبني مشروعها القومي ويحارب الاستعمار البغيض
مصطفي بكري: تعرضت لـ حملات تشويه وتزييف لكن الشعب لم ينخدع.. والجيش حاميها.. ولد منذ 3200 عاماً قبل الميلاد
تبقي ثورة 23 يوليو واحدة من أعظم ثورات التاريخ ثورة بيضاء استعادت لمصر هويتها وتاريخها، ففي مثل هذا اليوم المخلد في ذاكرة الأمة، كانت مصر على موعد مع القدر، وبرز الدور الوطني التاريخي لـ جيش مصر العظيم الذي ولد قبل أن تولد الدولة منذ 3200 عاماً قبل الميلاد، برز مدافعاً ومحرراً للوطن من براثن الاستعمار والملكية، ورغم عظمة الثورة وتاريخها المشرف الا انها تعرضت في سنوات سابقة إلي محاولات للتشويه والتزييف لكن الجماهير لم تنخدع ولم تستجب.
عالم يموج بالمتغيرات
كان هذا مضمون سلسلة تغريدات اطلقها الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفي بكري صباح اليوم علي حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " إحتفاءاً بذكري الثوري المجيدة التي بدا واضحاً تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ مشروعها التنموي ومواقفها القومية في ظل عالم يموج بالمتغيرات التي تكاد تعصف بالدولة الوطنية وتسعي إلي تفتيتها إلي دويلات طائفية وعرقية ، بما يؤكد انتهاء زمن العبودية وبدء زمن العزة والكرامة وفقاً لـ كلمات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وعلي ذات النهج الشريف يسير الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يواجه نفس قوي الاستعمار البغيض .. السطور التالية لـ سلسلة تغريدات مصطفي بكري تحمل الكثير من التفاصيل حول ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة .
عادت مصر للمصريين
حيث قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفي بكري انه في مثل هذا اليوم الخالد ، كانت مصر علي موعد مع القدر ، تحرك الضباط الأحرار بقيادة الضابط الوطني الحر جمال عبدالناصر ، أسقطوا النظام الملكي الفاسد ، وحرروا البلاد من هيمنة الاستعمار والرجعية ، وعادت مصر للمصريين.
واضاف مصطفي بكري خلال سلسلة تغريداته : رحل عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970 ، بعد رحلة عطاء طويلة ، لكنه بقي وبقيت ذكراه خالدة في ذاكرة الشعوب والأجيال ، لأنه كان قريباً من الناس ومعبراً عنهم ، وتابع عضو مجلس النواب تغريداته قائلاً : 69 عاماً مضت علي انطلاقة الثورة ، لكنها باقيه بإنجازاتها ومواقفها ومشروعها القومي والحضاري .
السيسي رد الاعتبار إلي زعيمها
وشدد مصطفي بكري علي ان الثورة تعرضت في سنوات سابقه إلي محاولات للتشويه والتزييف ، لكن الجماهير لم تنخدع ، ولم تستجب ، وعندما جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وتولي مهام الحكم في البلاد ، لم يقتصر دوره علي الدفاع عن الثورة والكشف عن تاريخها ورد الاعتبار إلي زعيمها ، وإنما سعي إلي تبني مشروعها التنموي ومواقفها القومية في ظل عالم يموج بالمتغيرات التي تكاد تعصف بالدولة الوطنية وتسعي إلي تفتيتها إلي دويلات طائفية وعرقية .
صوت عبدالناصر في عابدين من جديد
وتابع مغرداً : وهكذا هو جيش مصر العظيم الذي ولد قبل أن تولد الدولة منذ 3200 عاماً قبل الميلاد ، ليكون حامياً لها ، ومدافعاً عن شرعية وجودها ، منحازاً إلي شعبها العظيم ، مدركاً لحدود أمنها القومي من المحيط إلي الخليج ، واردف : وفي هذه الذكري لا نملك إلا توجيه التحية للزعيم الخالد جمال عبدالناصر ولرفاقه وللشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن والأمة ، واوضح النائب مصطفي بكري انه بعد 69 عاماً أكاد أسمع صوت عبدالناصر من جديد وهو يتحدث إلي الجماهير في ميدان عابدين مردداً كلمته الشهيرة ( أيها الأخوة ، لقد مضي عهد الاستعباد) ، وتمضي السنوات ، وتعود مصر من جديد في زمن العزة والكرامة لتردد علي لسان ابنها الوطني القومي الشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي مدافعاً عن الوطن وعن الأمة ، ساعياً إلي البناء والإنجاز والإعجاز ، مواجهاً نفس قوي الاستعمار البغيض التي تسعي إلي حصار مصر عبر كافة اتجاهاتها الاستراتيجية .
كلمات عبدالناصر الخالدة
وقال بكري مغرداً : في ذكري الثورة المجيدة ما أحوجنا إلي الاصطفاف الوطني خلف القائد ، دفاعاً عن كياننا الوطني وحقوقنا التاريخية ومشروعنا الوطني لتحقيق التنمية والبناء ، وتحيا مصر ، وتحيا أمتها العربية ، واكمل تغريداته مستشهداً ببعض كلمات الزعيم الراحل قائلاً : ومن كلمات عبدالناصر في عام 68 ( إن كل ما أتمناه من الله أن أري طريق الواجب ، وأحفظ الصلة بأحاسيس جماهير هذا الشعب وبوجدانه ، بدون أي عوائق يضعها الحكم أو السلطة ، ذلك أنه بدون الصلة المستمرة بإحساس هذا الشعب ووجدانه ، يصبح الحكم تحكماً ، وتصبح السلطة تسلطاً ) رحم الله قائد ثورة 23 ، يوليو عاش من أجل الشعب ، ورحل مدافعاً عن الأمة .
المشير طنطاوي صاحب الوطنية والتاريخ
وواصل الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب سلسلة تغريداته متحدثاً عن المشير محمد حسين طنطاوي قائلاً : في ذكري الاحتفال بثورة 23 يوليو نتذكر المشير محمد حسين طنطاوي الرجل الذي أنقذ الوطن من خطر الفوضى أثناء وبعد أحداث 25 يناير ، لقد تحمل المشير طنطاوي الكثير ، وتطاول عليه الأقزام ، لكنه صمد وظل يواجه بكل قوة وجسارة ، مدافعا عن الوطن وعن أمنه واستقراره ، وتابع بكري : ندعو له بالصحة والعافية في هذه الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها ، وسيظل التاريخ يخلد ذكري هذا الرجل ، الذي قال عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي : ( إنه رجل تحمل ما تنوء عن حمله الجبال ) ، واختتم بكري مغرداً : ربنا يحفظه لنا ويعطيه الصحة في هذه الظروف الصعبة .
