ناشط سياسي: لبنان على وشك الإنهيار

قال لؤي غندور الناشط السياسي، إن لبنان على وشك الإنهيار وبداية الانهيار هي أزمة الكهرباء التي ولدت زيادة الطلب للمحروقات لتشغيل المولدات وارتفاع الاسعار في سوق السوداء ، فانعكس على انطفاء مولدات وعدم وجود كهرباء أو مطاعم أو خبز .

وأشار “ غندور ” ، إلى أن  المياه التي تتطلب مضخات وقطع الصيانه ليست موجودة  لعدم وجود الكهرباء ، وهذا سيولد مشاكل في محطات إرسال الهاتف الخلوي والانترنت ، ولا تزال الطبقه السياسيه غير آبهه للشعب اللبناني الذي في المستقبل لن يستطبع شراء لقمة خبز . 

وأضاف لؤي غندور ،  انه يأمل ان ينتصر الحق ولا يسود جو السرقات والتناحر الاجتماعي في لبنان ، كما أن المجتمع الدولي يشارك هذه الطبقة السياسيه في المسؤوليه حيث أنه يفرض العقوبات ويحاول تضييق الخناق على حزب الله الذي يستطيع تأمين موارده عن طريق التهريب وعن طريق التمويل الخارجي.

الحريري: كان بوسعنا أن نضع حداً للانهيار في لبنان لولا تعنت البعض

وأكد ، أنه هناك بعض الدول ما زالت تلوح بالعقوبات على طبقه سياسيه معينه وهذه الامور لم يأبهو لها لان اموالهم في الخارج ولن يموتو جوعاً والذي يدفع الثمن هو الشعب اللبناني فقط، موضحاً أن المشكله الكبرى ولاسيما في الاوروبين الذين يظنون ان هذه الطبقة هي التي تسطيع ان تكافح الفساد ولا تريد ذلك، ولكن هذه الطبقه الفاسده اعتادت على هذا النهج وليس بامكانها بناء دولة .

وبين ، أن المجتمع الدولي لا يزال يتعاطي مع هذه الطبقه وعبر القنوات الرسميه وليس عن طريق الجمعيات الأهليه وللأسف بعض الجمعيات الأهليه هي اكثر فساداً من السلطه وبالتالي المواطن اللبناني والمواد المدعومة التي قدرت بحوالي ٦ مليارات في الاشهر الاخيرة لن يرى المواطن اللبناني اي من هذه الموارد فاذا ذهبت للسوبر ماركت لن تجد اي من المواد المدعومة على رفوفها و لن ترى ارز او زيت مدعوم انها في الرسائل الرسميه فقط .

وشدد خلال مداخلته على قناة الحدث الفضائية ، على عدم وجود ترشيد لهذا الدعم ، وان الشعب  اللبناني بانتظار الرابع من أب حتى ينزل إلى الساحات ويذهب الي بيوت كل من تسبب في الانهيار الاقتصادي و ينزله من سريره ويسحله في الشارع فلا ثورة دون دم .

اقرأ أيضا..