أخبار عاجلة
الكاظمي يعلن القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، اليوم السبت، عن إلقاء القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر، الاثنين الماضي.
اعتقال الشبكة الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر
وقال الكاظمي في تغريده على تويتر: "دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كلّ الشبكة الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر على سوق الوحيلات".
وأضاف الكاظمي: "سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا، ويكونون عبرةً لكل معتدٍ باغٍ أثيم الرحمة لشهداء العراق، والقصاص للمجرمين".
تفجير كبير
وقد شهدت مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية بغداد تفجير كبير، مما أسفر عن سقوط نحو 35 شخصا كما خلف الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى عشرات الإصابات، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وتبنى تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية هذا الهجوم قائلا إن انتحاريا يدعى أبو حمزة العراقي نفذه.
وجُرح حوالي ستين شخصا جراء هذا التفجير.
ورجحت مصادر طبية في العراق ارتفاع عدد القتلى، إذ يوجد بين المصابين عدد من الحالات الخطرة.
وظهر في لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الضحايا والدماء منتشرة في كل مكان، والناس من حولهم يصرخون.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية أن "هجوما إرهابيا بعبوة ناسفة مصنعة محليا وقع في سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد، وخلف عددا من القتلى والجرحى".
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بغداد إنها فتحت تحقيقا في الهجوم الذي وقع عشية عيد الأضحى.
اجتماع طارئ
وعقد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع قيادات الأجهزة الأمنية في البلاد لمناقشة الهجوم، وفقا لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الاثنين.
وأفادت خلية الإعلام الأمني بأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بتوقيف مسؤول بارز في الشرطة الاتحادية، وهي الوحدة التي كانت منطقة تفجير مدينة الصدر ضمن نطاق سيطرتها.
ووصف رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح انفجار مدينة الصدر بأنه "جريمة بشعة وقاسية قل مثيلها".
وقال صالح في تغريدة له "لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".
وتعد مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظا بالسكان. كما أنها معقل مناصري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن عملية انتحارية مزدوجة وقعت في شهر يناير ووقع ضحيتها 32 شخصا في سوق مكتظ في العاصمة بغداد.
وكان الهجوم الأكثر دموية خلال ثلاث سنوات.