توك شو
باحث اقتصادي يشيد بصمود الاقتصاد المصري أمام جائحة كورونا
قال الدكتور فرج عبدالله الباحث الاقتصادي، إن المخطط المصري عمل على إصلاح هيكلي في بنية الاقتصاد المصري، بحيث أنه يكون أكثر قدرة وصلابة علي التعامل مع المتغيرات الإقليمية و الدولية، مثلما حدث في هيكلة القطاع المالي وهيكلة الأسواق مرة أخري، وقد ظهر ذلك بالتحديد عندما ظهرت جائحة كورونا وضربت العالم أجمع.
وأضاف فرج عبدالله أننا على صعيد سوق النقد نري إصلاح كبير، وقد تجدد بشكل قوي مما انعكس على احتياط النقد الأجنبي، وانتقال من مرحلة السوق السودة، وعدم توافر الدولار بالرغم من وجوده في السوق الرسمية، والانتهاء من هذه الأزمة نهائيا، بالإضافة إلي وجود احتياط يغطي ما يقرب من العام من الاحتياجات الأساسية.
مؤشر اقتصادي
وتابع الباحث الاقتصادي أن هذا يعتبر مؤشر لأي مستثمر، وبالتالي لا يخشي علي أمواله في حالة عزمه الدخول إلى السوق السوداء، متابعا أن البنية التحتية التي تم تدشينها سابقا تحتاج إلي مصانع كثيرة سوف يتم إنشاءها، وهي بالفعل موجودة ومعلنة على خريطة الاستثمار.
وأردف أن ذلك يجعل المستثمر يحتاج إلى معدات وقطع غيار للصناعات المجمع إنشاءها خلال الفترة المقبلة، وبالتالي يستعلم هل سيكون متوفر الدولارات التي سوف يحتاجها لشراء المعدات والماكينات والآلات أم لا، وفى نفس الوقت هل سيكون هناك توفر احتياطي نقدي أجنبي أم لا.
وأضاف فرج عبدالله حديثه خلال مداخله له على الفضائية "إكسترا نيوز" أن ذلك سوف يدعم بشكل كبير الخطط الاستثمارية المقبلة، مع احتياج المصانع المجمع إنشاءها للكثير من المعدات والآلات المستوردة إلى آخره من متطلبات الإنتاج المستوردة.
وذكر أن المنهج الذي يتبنيه الرئيس السيسي منذ بداية توليه الحكم هو الخروج من النطاق الضيق للوادي إلى التوسع الأفقي في الإعمار، ولذا فكان من الضروري الابتداء بالبنية التحتيه الحالية بالتطوير وإعادة هيكلتها وتدشين مايزيد عن 7000 كيلو متر من الطرق الجديدة، وسوف يحتاج ذلك إلى محطات صرف ومزيد من البنية التحتية والتي تساعد بشكل كبير في تحسين مؤشرات اقتصادية مباشرة مثل معدل البطالة وغيره، وأوضح أن هذه المشروعات تساهم بأكثر من 95 أيدي مصرية وقليلا ما تحتاج إلي خبرات أجنبية، وبالتالي يعزز ذلك من مؤشرات اقتصادية أخري بشكل مباشر.
