اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

خبير امني يكشف توقيت الاعلان عن القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر

الوكالة نيوز

قال امير الساعدي المحلل الامني انه ولاول مرة يتم الاعلان عن احد التفجيرات بهذه السرعة وهذا التفجير هو تفجير مدينة الصدر، حيث ان محاولة القاعدة العامة بالقوات المسلحة برئاسة الوزير السيد الكاظمي والذي يستعد لجولة قد تكون حاسمة ومحرجة بنفس الوقت، وهذه العملية هي عملية اتمام التفاهم مع الولايات المتحدة الامريكية وذلك لانسحاب او بقاء او تخفيض عدد هذه القوات، حيث يقوم الكاظمي بذلك ليظهر  امكانات الدولة على مسكها زمام الامر، حيث كان تفجير مدينة الصدر اول واسرع عملية يمكن ان نقول عنها انها استطاعت ان تجهز على خلايا الارهاب.
 

قوة الاستخبارات العراقية

كما اشار انه كانت هناك ضربة نوعية سابقة لم تمض عليها الا بضعة ايام غير تفجير مدينة الصدر والتي استطاعت خلالها اجهزة الاستخبارات والامن في العراق القبض على من قاموا بهذا الانفجار، حيث انه نتيجة التحقيقيات الاولية استطاعت اجهزتنا الاستخبارية ان تصل للخلية المنفذة، حيث كان هناك تحذير مسبق واحاطة علم من قبل جهاز الاستخبارات الى القوى الماسكة على الارض في بغداد، بان تنظيم داعش خلال ايام في عيد الاضحى سيتبنى بعض العمليات في الاماكن المكتظة وذات التواجد السكاني العالي للتبضع اثناء الاستعداد لعيد الاضحي.
 

اعلان القبض على منفذي تفجير الصدر حركة ذكية

 

كما اوضح بان هجوم تفجير مدينة الصدر اسفر عن ٣٥قتيل و٦٠ جريح، لذلك فان قيام السيد الكاظمي في هذا التوقيت المهم باعلانة القبض على هذه الخلية والتي سيتم الاعلان عن اسمائهم بعد بضعة دقائق على شبكة الاعلان العراقي، وذلك لاظهار قدرة الاجهزة الامنية على الامساك بزمام الامر، حيث ان هذه تعتبر واحدة من اهم الرسائل التي يمكن ان يحملها الاعلان في هذا التوقيت عن مسك هذه الخلايا، كما ان ذلك لاظهار قدرة الاجهزة الامنية على ان تقوم بهذه المهام، وفي نفس الوقت ستكون عملية ضغط على السيد الكاظمي.

واختتم الساعدي حديثة خلال مكالمتة الهاتفية في فضائية الغد انه بعد تفجير مدينة الصدر يجب ان تكون مطالب الجهات السياسية التي سبق ومضت مع قرار مجلس النواب باخراج تلك القوات، هو الان الفيصل في الضغط على السيد الكاظمي، والذي يستعد بعد يومين لا اكثر بالذهاب لواشنطن وذلك للتباحث مع ما تم الاتفاق عليه سابقا بين الوقد المفاوض العراقي وايضا الوفد الامريكي، وبالتالي نرى بان السيد الكاظمي اصبح محملا اكثر بموقف قد لا يحسد عليه وهو يستعد بعملية خلق توازن جديد بطبيعة العلاقة بين الداخل العراقي وعلاقات الشراكة الاقليمية والشراكة مع التفاعل الدولي الممثل في امريكا