تحقيقات وحوارات
غنوشي يا قاتل الأرواح ..تونس تنتفض ضد حركة النهضة الإخوانية
محاصرة مقار النهضة واقتحامها.. وتصفيق حاد من المواطنين في الشوارع
خرج التونسيون اليوم الاحد فى إحتجاجات حاشدة ضد حركة النهضة التابعة لتنظيم الاخوان الارهابي حيث إقتحم المتظاهرون مقرات الحركة في توزر والقيروان وسوسة.
و تجمّع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، وتطالب بإسقاط النظام.
كما حاصر المتظاهرون مقر النهضة في تونس وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين وذلك للتعبير عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها في إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها "ارحلوا سئمنا منكم" وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشي حيث هتفوا "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وفى محافظة توزر جنوب البلاد إقتحم محتجون مقر حركة النهضة وقاموا بإحراقه وإتلاف محتوياته فى مشاهد تعكس كمية الغضب والاحتقان تجاه حركة النهضة الاخوانية .
وفي محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد، قام محتجون غاضبون بإسقاط لافتة حركة النهضة وإضرام النار فيها، وكتبوا مكان اللافتة "تسقط حركة النهضة" و"تونس حرة حرة".
فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام أحد عناصر حركة النهضة وهو يلقي بأحد المحتجين الذي كان يحمل العلم التونسي من أعلى المبنى ولا يعرف مصير التونسي الذي سقط من أعلى سطح المبنى المرتفع.
تجدر الاشارة إلى أن الكثير من التونسيين يحملون حركة النهضة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بسبب فشلها في إدارة شؤون البلاد منذ دخولها إلى السلطة عام 2011، ويرون أن الحل لإنقاذ البلاد يتمثل في خروجها من الحكم.
كما خرجت اليوم احتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، ورفعت شعارات تطالب بإسقاط الطبقة الحاكمة وتشكيل حكومة جديدة، في الذكرى 64 لعيد الجمهورية.
وفي العاصمة، أغلقت السلطات كافة الطرقات والمنافذ المؤدية لمقر البرلمان وشارع الحبيب بورقيبة والشوارع الرئيسية القريبة منه، لتعطيل وصول المتظاهرين.
وفى المقابل قالت حركة النهضة في بيان ، "إن الاعتداءات الإجراميّة على مقراتها وعلى مناضليها لن يزيدها إلا تمسكا بالمسار الديمقراطي"، مؤكدة أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن خدمة التونسيين والانحياز إلى مصالحهم، داعية الأطراف السياسية والمنظمات إلى إدانتها والتشديد على المتابعة القضائية للمتورطين فيها".