أخبار عاجلة
العربية: أنصار حركة النهضة الإخوانية يحاولون اقتحام مقر البرلمان التونسي
ذكرت قناة العربية، اليوم الاثنين، أن أنصار حركة النهضة الإخوانية تسلقوا أسوار البرلمان التونسي وحاولوا اقتحامه.
وأشارت العربية إلى تجدد المناوشات والتراشق بالحجارة بين مواطنين غاضبين وأنصار حركة النهضة، هذا وقد دعت الحركة أنصارها للتوجه إلى مقر البرلمان.
كما حاول أنصار حركة النهضة الاعتداء على مراسل العربية أمام البرلمان التونسي.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت العربية، بحدوث مناوشات بين مواطنين تونسيين وأنصار حركة النهضة أمام مقر البرلمان.
وأكدت القناة على أن هناك ترقب لقرارات جديدة من الرئاسة التونسية لتسيير مؤسسات الدولة، مشيرة إلى وجود تجمع لأنصار النهضة أمام البوابة الرئيسية للبرلمان التونسي.
وأوضحت العربية أن مدرعات الجيش تقوم بتأمين بوابات البرلمان التونسي من الداخل، مؤكده على أن أنصار قيس سعيد اعتبروا قراراته أمس تاريخية وغير مسبوقة.
وقد ذكرت وكالة "فرنس برس"، أن رئيس البرلمان التونسي المقال راشد الغنوشي، يعتصم أمام مقر البرلمان المغلق.
وبحسب "راديو شمس إف إم"، فقد حضر عدد من نواب حركة النهضة أمام مقر مجلس نواب، صباح اليوم الإثنين، حيث يعتصم الغنوشي، منذ فجر اليوم بعد أن تم منعه من دخول مبني البرلمان من قبل قوات الجيش التونسي.
هذا وقد حدثت مناوشات بين عدد من المواطنيين التونسيين وأنصار النهضة أمام البرلمان، حيث وجه المواطنين الاتهامات لنواب النهضة بالفشل في إدارة البلاد والشأن العام منذ 10 سنوات.
وقد أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مساء أمس الاحد قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ضد حركة النهضة الاخوانية.
ويأتي ذلك بعدما خرج التونسيون أمس الاحد في احتجاجات حاشدة ضد حركة النهضة التابعة لتنظيم الاخوان الارهابي حيث اقتحم المتظاهرون مقرات الحركة في توزر والقيروان وسوسة.
وتجمّع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادي برحيل الإخوان وزعيمهم في تونس راشد الغنوشي، وتطالب بإسقاط النظام
كما حاصر المتظاهرون مقر النهضة في تونس وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين وذلك للتعبير عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها في إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها "ارحلوا سئمنا منكم" وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغنوشي حيث هتفوا "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".