عربى و دولى
الاتحاد التونسي للشغل: حان وقت إنهاء الحقبة الحالية
طالب الاتحاد التونسي للشغل بضمانات دستورية إلى جانب التدابير التي اتخذها الرئيس قيس السعيد، مؤكدا على ضرورة استعادة الاستقرار في البلاد والعودة للبناء.
ورفض الاتحاد التونسي للشغل لجوء أي طرف مهما كان إلى العنف، مشددا على ضرورة مراجعة التدابير الخاصة بالقضاء لضمان استقلاليته.
كما أعرب الاتحاد التونسي للشغل عن دعمه للتحركات الاجتماعية والشعبية السلمية، مشيرا إلي ضرورة تحديد مدة للإجراءات الاستثنائية والإسراع بإنهائها.
صفيح من نار
ولفت الاتحاد التونسي للشغل إلي أن الأزمة التي وقعت فيها البلاد سبق أن نبهنا إليها أكثر من مرة، مؤكدا علي أن الوقت حان لتحمل المسؤوليات وإنهاء الحقبة الحالية التي وضعت البلاد على صفيح من نار.
وشدد الاتحاد التونسي للشغل علي الالتزام بوضع خارطة طريق واضحة لتبديد المخاوف.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة شمس التونسية، بأن اتحاد الشغل سيدعو لتوضيح القرارات التي اتخذها الرئيس سعيّد.
وذكرت الإذاعة أن اتحاد الشغل يؤيد الحراك الشعبي بعد تعقد المشهد السياسي، داعيا إلي للحفاظ على مكتسبات الشعب في مجال الحريات.
مسؤولية تأزم الأوضاع
ونقلت "إذاعة شمس" عن الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، قوله إن: كل القرارات التي أعلنها الرئيس سعيّد يوم أمس دستوري."
ومن جانبه. حمل حزب التكتل، الأغلبية الحاكمة وحكومة هشام المشيشي مسؤولية تأزم الأوضاع وتنامي الاحتقان.
وبدورها، أكدت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، علي أن الرئيس سعيّد لم يخرج عن النظام الجمهوري ولا عن الدستور.
هذا وقد أغلق الأمن التونسي مداخل مقر الحكومة في العاصمة.
وقد أكدت وزارة الخارجية الألمانية، على أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد ليست انقلابا، معربة عن قلقها من تصاعد الأحداث في البلاد.
كما دعت الخارجية الألمانية لضمان الحفاظ على بنود الدستور وتنفيذها.
ومن جانبه، قال النائب عن حركة الشعب هيكل المكي، إن قرارات سعيّد تهدف لمجابهة الخطر الداهم، مضيفا أن البرلمان لم يعد تونسيا بل ملك الإخوان خدمة لأجندات معروفة.
وأفادت شبكة سكاي نيوز عربية بأن أمين عام اتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي في طريقه إلى قصر قرطاج للقاء الرئيس قيس سعيد.
بدوره، أكد أمين عام التيار الشعبي زهير حمدي، على أن ما قام به الرئيس سعيّد يدخل في صميم صلاحياته، مشيرا إلى أن القوى التي أوصلتنا لهذه النهايات تتحمل مسؤولية اتخاذ هذه القرارات.
وذكرت قناة العربية أن راشد الغنوشي يغادر محيط البرلمان التونسي بعد منعه من الدخول.
وأفاد التلفزيون التونسي، بأن هناك هدوء حذر في محيط مجلس النواب بعد فصل مناصري النهضة عن المحتجين.