أخبار عاجلة
بعد إقالة الحكومة.. التفاصيل الكاملة للأحداث في تونس
شهدت تونس إحدى ثورات الربيع العربي وذلك في عام 2011 ، وذلك كغيرها من دول عربية أخرى ، وبعد ذلك تم تشكيل عدد من الحكومات وذلك من 10 حكومات مختلفة ، كان لكلاً منها عدة مهام تم تكليفها بها وذلك بناء ما يتوافق مع الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وكان آخر رئيس للحكومة هو هشام المشيشي ، والذي تم أمس الأحد 25 يوليو 2021 ، إصدار قرر بإعفاءه من منصة وذلك ك رئيس وزراء، حيث أن كان أدى اليمين الدستوري وذلك في 2 سبتمر من عام 2020 الماضي ، كما كان هناك عدة قرارات أخرى.
ومنها بأن يجمد عمل البرلمان التونسي وذلك لمدة تم تحديدها وذلك ل 30 يوماً ، كما أنه تم رفع الحصانة الخاصة بجميع نواب ذلك البرلمان وكانت جميع تلك القرارات السابقة من قبل الرئيس التونسي قيس سعيدة ، والذي بدوره كانت القرارات الخاصة به تتضمن أن يتولى هو السلطة التنفيذية.
وذلك لحين أن تشكل حكومة جديدة للبلاد تعد الحادية عشر وذلك منذ عام 2011 الماضي ، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد حيث أن تلك الحكومة وأيضا أعضاء البرلمان تابعون لحزب النهضة الإخواني ، الأمر الذي دفع المواطنين بدورهم أن يعلنوا احتجاجهم على تلك الحكومة.
وذلك بعد أن تدهورت أحوال البلاد خلال تلك الفترة التي كانوا مسؤولين فيها عن البلاد ، من خلال الذهاب ضمن حشود من المواطنين إلى مقرات ذلك الحزب وذلك للمطالبة بتنفيذ القرارات السابقة.
قرار إقالة حكومة هشام المشيشي
تدهورت الأوضاع في تونس بشكل كبير وذلك منذ تشكيل حكومة هشام المشيشي نهاية العام الماضي 2020 ، وذلك على المستوى الاجتماعي والإقتصادي كما أن المنظومة الصحية في البلاد قد انهارت وذلك بعد انتشار فيروس كوفيد_19 .
كون الحكومة لم تكن قادرة على التعامل مع تلك الأزمة الصحية وذلك من إمكانية توفير اللقاحات التي ستقي المواطنين من خطر الإصابة بذلك الفيروس عند تلقيها ، الأمر الذي جعل ليلة أمس الأحد تشهد العديد من الأحداث المختلفة بما يتعلق بالوضع السياسى في البلاد.
حيث أن الرئيس التونسي قيس سعيدة أصدر العديد من القرارات والتي كانت خاصة بالحكومة وأيضاً البرلمان التونسي ، ولكنها في ذات الوقت كانت متعلقة بحركة النهضة الإخوانية كونها هي من تمثلت في كلاً من رئيس الحكومة هشام المشيشي وأيضا أعضاء الحكومة والبرلمان.
وتتضمنت تلك القرارات والتي تم الإيضاح من قبل الرئيس التونسي أنه كان يلزم الأمر أن يتم اتخاذها وذلك منذ عدة أشهر ماضية ، على إعفاء رئيس الحكومة التابع لتلك الحركة الإخوانية التي ساهمت في تدهور البلاد من منصبه ، وأيضاً أن يتم تجميد عمل البرلمان في البلاد.
وذلك لمدة تم تحديدها من 30 يوماً ، كما أن تلك القرارات أيضاً تتضمنت أن النواب ضمن ذلك البرلمان الذي تم تجميده لم تعد لديهم حصانة وذلك من أنه تم رفعها عنهم من خلال تلك القرارات ، والتي كانت منها أيضاً أن رئيس البلاد هو من سيكون لديه السلطة التنفيذية وذلك من توليها فقط.
ل حين أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة ، وبهذه القرارات يكون قد تم إسقاط فرع تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس وذلك كما حدث في دول عربية أخرى.
مطالبة المواطنين في تونس ب تنحي الحكومة
وأدى سوء الأوضاع الاجتماعية ، والإقتصادية والتي شهدتها تونس خلال الفترة التي كان فيها الضيف حزب النهضة الإخواني هو المسؤؤل عن الأمور في البلاد ، كون رئيس الحكومة هشام المشيشي والذي قام بأداء اليمين الدستوري في نهاية عام 2020 أحد أعضاء تلك الحركة.
بالإضافة إلى نواب البرلمان التونسي ، إلى وجود العديد من الاحتجاجات على مستوى البلاد وذلك بعد إعلان قرارات رئيس البلاد قيس سعيدة ، كون المواطنين بدورهم أيدوا تلك القرارات وبالتالي فإنهم طالبوا تلك الحكومة بالكامل بالتنحي ، وأيضاً بحل البرلمان التونسي .
وتمثلت تلك الإحتيجاجات في إعلان المواطنين رفضهم لتلك الحكومة وأيضا البرلمان ضمن الذهاب إلى جميع المقررات الخاصة ب حزب النهضة الإخواني ، والذي يوجد في جميع المدن التونسية ، ويمثل رئيس ذلك البرلمان والذي تم تجميده ضمن القرارات التي صدرت وذلك من راشد الغنوشي ، أحد الأعضاء المسؤولين عن ذلك الحزب الإخواني في تونس.
الإحتفالات في تونس بعد إقالة حكومة هشام المشيشي
وقام المواطنين في تونس وذلك أمس الأحد بتأييد قرارت الرئيس التونسي قيس سعيده ، وذلك بإعفاء رئيس الحكومة هشام المغشيشي من منصه ، بالإضافة إلى إلى تجميد الأعمال والتي هي خاصة بالبرلمان التونسي وذلك لمدة 30 يوماً .
وغير ذلك من رفع الحصانة السياسية الخاصة بأعضاء البرلمان ممن ينتمون إلى حزب النهضة الإخواني ، وذلك من خلال العديد من الإحتيجاجات والتي شملت مقرات حزب "النهضة" ، الإسلامي ، من رغبتهم في حل البرلمان وتخلي رئيس الحكومة عن منصبه وذلك من تنفيذ تلك القرارات السابقة.
وصباح اليوم الأثنين ومن قبل التليفزيون التونسي ، تم عرض الإحتفالات التي عمت جميع أنحاء تونس وذلك بعد صدور تلك القرارات بالإضافة إلى أنه تم عرض عدة صور تظهر وجود الرئيس التونسي قيس سعيدة وهو يحتفل مع المواطنين بذلك الأمر .
والذي أيضاً اليوم أصدر أحد القرارات بتعطيل العمل في مختلف الجهات الحكومية على مستوى البلاد وذلك حتى يوم الأربعاء المقبل ، وذلك بعدما تم إقالة هشام المشيشي وذلك ضمن الأمور والأحداث السياسية التي شهدتها تونس.