اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

هونغ كونغ: المحكمة تدين رجلا بتهمة التحريض علي الانفصال عن الصين

محكمة هونغ كونغ
محكمة هونغ كونغ

أدانت محكمة هونغ كونغ، اليوم الثلاثاء، رجلا بتهمة الإرهاب والتحريض على الانفصال في المحاكمة الأولى بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين للقضاء على المعارضة.

وبحسب وكالة "فرنس برس" للأنباء، فقد أدانت المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، رجلا يدعي تونغ ينغ كيت.

الأعداء

وفي السياق، قال الممثل الرئيسي للحكومة الصينية في هونغ كونغ، لوه هوينينغ، السبت الموافق ١٢ يونيو، إن هناك أشخاص يحاولون تحويل المدينة إلى "بيدق في الجغرافيا السياسية"، واصفا إياهم "بالأعداء الحقيقيون للمدينة"، مؤكدا على أن بكين هي المدافع الحقيقي عن الوضع الخاص للمدينة.

وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، أضاف لوه: إن هونغ كونغ كانت مستعمرة بريطانية سابقة وتم تسليمها إلى الصين في عام 1997، بهدف الحفاظ على حريتها ودورها كمركز اقتصادي كبير.

وتابع قائلا: "إن من يحاول استخدام هونغ كونغ في أي صراع سياسي هم الأعداء الحقيقيون لازدهار المدينة واستقرارها"، دون أن يحدد هوية أي أشخاص أو جماعات.

وأكد لوه على أن الحزب الشيوعي الحاكم الصيني هو "صانع وقائد دولة واحدة ونظامان".

وبالرغم من هذه التأكيدات من الجانب الصيني، إلا أن العديد من سكان هونغ كونغ قلقين من محاولات بكين لتقييد حرياتها خلال السنوات الماضية.

وقد شهدت هونغ كونغ مظاهرات في عام 2014 للمطالبة بالاقتراع العام، وفي عام 2019 تصاعدت الاحتجاجات المعارضة للإصلاح القضائي الذي اعتبره كثير من الناس تهديدًا لأسلوب حياتهم.

وقد فرضت بكين قانونًا شاملاً للأمن القومي على المدينة في يونيو الماضي، مما أدى إلى خنق الحركة المؤيدة للديمقراطية وإثارة مخاوف جديدة بشأن آفاق المدينة.

وفي سياق متصل، اعترضت البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، على البيان المشترك الصادر عن القمة الأوروبية الامريكية، واصفة إياه بأنه يتجاوز كثيرا معيار تطوير العلاقات الثنائية.

وبحسب وكالة شينخوا، قال متحدث باسم البعثة الصينية: "إن بيان القمة الأوروبية - الأمريكية قد مضى لما هو أبعد من معيار تطوير العلاقات الثنائية"، و"إنه مليء بعقلية الحرب الباردة القديمة وخطاب سياسات الكتلة".

وأضاف: إن مثل هذه المحاولة لتشكيل دوائر صغيرة في مواجهة بعضها البعض، تتعارض مع اتجاه التاريخ ولا تفيد السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وأكد المتحدث علي اعتراض بكين ورفضها للإشارات التي تضمنها البيان عن الصين، مشيرا إلى أن تايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتبت هي من الشؤون الداخلية للصين.