اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

مريم الكعبي تكتب : وماذا بعد ؟! .. هي الإمارات وأنتم عبدة الفشل

الوكالة نيوز

ورحل العيد أعاده الله عليكم أعواماً مديدة ، لكن البعض اختار اهم مناسبة عظيمة في حياة المسلمين ، ليجعلها مناسبة تقيح وكراهية وتشكيك وتطاول وتحريض ، وكأن كل أيام السنة لم تعد كافية لكي ينتزعوا جوهر العيد ، ثم بعد ذلك يدعون بأنهم مسلمين ، ففي الأيام الماضية كانت هنالك موائد ممدودة ليست موائد الرحمن ، ولكنها موائد شياطين الإنس الذين امتدت شرورهم لتشويه كل مناسبة في حياة المسلمين ولو كانت تلك المناسبة هي العيد ، فهنيئاً لكم هذه النفوس المتخمة بالشرور ، والمظلمة من نور القيم والأخلاق .

قضية كونية

وماذا بعد ؟ ، لم تبق قضية كونية إلا وألصقتم اسم الإمارات بها ، ولم يسلم صوت محب للسلام من طعناتكم ، وماذا بعد ؟ ، نبشتم قبور الموتى وشوهتم الأحياء واغتلتم معنوياً كل شريف ووطني ، ولاحقتم كل تغريدة تشيد بمواقف الإمارات ، وما زلتم مثلما أنتم دائماً حثالة تطوي نفسها بالخسة والنذالة .

وماذا بعد ؟ ، فتحتم غرفاً في الكلوب هاوس للطعن في سياسة ومواقف الإمارات ، وصعدتم حملات مسمومة كهاشتاقات في تويتر لنفس الهدف ؟ ، ومولتم أصوات يوتيوبر وما زلتم من أجل تشويه رموز وقيادات وتشكيك ممنهج ضد الإمارات ، وما زلتم كما أنتم تلعقون فشلكم وتهدرون أموالكم سدى .

كبد النوايا

وماذا بعد ؟ ، كل حساب الكتروني إماراتي وطني له متابعين تحت مجهركم ، تسيئون الظن وتنزعون كبد النوايا وتمضغونها بأفواهكم ، وتوجهون الرأي ليخدم ظنونكم المريضة ، وتحاولون قتل صاحب الرأي معنوياً وأدبياً لكي تخرسونه ، ترهبون كل رأي موضوعي يقول الحقيقة ، وما زلتم على وضعكم تنبحون وتنهقون .

وماذا بعد ؟ ، تقللون من شأن كل نجاح إماراتي ، تسخرون من كل إنجاز ، تطعنون في خطوة إماراتية ، تغضون الطرف عن الأفعال ، وتنسجون أوهاماً وخيالات من عقولكم المريضة لتشويه أدوار الإمارات تصدقونها وتجرون خلفها ، وما زلتم كما أنتم نكرات غير معرفة إلا بلام الكراهية.

وماذا بعد ؟ ، تفسرون سياسات دولة الإمارات على هوى نفوسكم المريضة ، تنشرون الأكاذيب ، تدلسون بشأن مواقفها ، تتهمونها من أجل بناء صور ذهنية مشوهة عنها ، وما زلتم مثلما أنتم ، جرذاناً في جحور مواقع التواصل لم تؤثروا ولم تنالوا مبتغاكم ، هي الإمارات وأنتم عبدة الفشل .

وماذا بعد ؟ ، ألصقتم تهم التصهين والتكفير بشعب بأكمله وما زالت هوايتكم المفضلة هي هذه التهمة لأنها تتوافق مع المزاج الشعبي وتحقق المراد ، وما زلتم وبالرغم من حملات ممتدة منذ شهور فاشلون ، وصمة عار الكراهية لطخت جبينكم .

كاتبة المقال : كاتبة وناقدة اعلامية إماراتية .. صادر لها كتاب « آهات الصمت » عن دار الكتاب الجامعي .. وكتاب « حاول مرة اخري » عن دار همايل .. ورواية « امرأة تحترق » عن دار اوراق

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء