عربى و دولى
مقتل 3 جنود من أرمينيا في اشتباكات مع أذربيجان
أعلنت وزارة الدفاع أرمينيا ، اليوم الأربعاء، عن مقتل ثلاثة جنود في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأذربيجانية، وفقا لوكالة رويترز.
اشتباكات أرمينيا مع أذربيجان
وقد اندلع القتال بين أرمينيا وأذربيجان في سبتمبر الماضي واستمر لستة أسابيع حيث انتهي في نوفمبر، وتمكنت القوات الأذربيجانية من طرد القوات الأرمينية من مناطق سيطرت عليها منذ التسعينيات في إقليم ناجورني قرة باغ، قبل أن تتدخل روسيا للتوسط لوقف إطلاق النار.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، الأربعاء الماضي، عن مقتل جندي أرميني في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان، وفقا لوسائل إعلام.
يذكر أن أرمينيا شهدت احتجاجات واسعة النطاق ومطالبات باستقالة بانشينيان في أعقاب توقيعه على اتفاق وقف الأعمال القتالية في قره باغ، الذي ينص على تسليم بعض المناطق في قره باغ لأذربيجان.
ودافع بانشينيان عن الاتفاق، قائلا إنه كان مضطرا للتوقيع عليه.
وفي سياق متصل، تجدد القتال بين أذربيجان وقوات أرمينية على خلفية النزاع المستمر منذ أشهر بشأن إقليم ناغورني قره باغ. ووجهت أرمينيا أصابع الاتهام إلى أذربيجان بقصف أحياء يسكنها مدنيون وانتهاك الهدنة، بينما نفت باكو وأعلنت استعدادها لتنفيذ وقف إطلاق النار في حال انسحاب قوات الأرمن من ساحة القتال. وأعلنت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قره باغ ارتفاع عدد القتلى العسكريين إلى 974 قتيلا منذ اندلاع النزاع.
عادت الاشتباكات بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية الأحد بسبب إقليم ناغورني قره باغ الجبلي مع تبادل الطرفين اتهامات بعرقلة التوصل إلى تسوية سلمية للصراع.
اتهامات متبادلة
واتهمت أرمينيا قوات أذربيجان بقصف أحياء سكنية للمدنيين. ونفت باكو قتل مدنيين وقالت إنها مستعدة لتنفيذ وقف إطلاق النار بشرط انسحاب قوات الأرمن من ساحة القتال.
واندلع القتال مطلع الأسبوع داخل وحول ناغورني قره باغ، وهو إقليم تابع لأذربيجان لكن يحكمه ويسكنه الأرمن، بعد أن استضاف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان يوم الجمعة في إطار مسعى جديد للسلام.
974 قتيلا عسكريا
قالت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قره باغ الأحد إنها سجلت سقوط 11 قتيلا جديدا في صفوف قواتها، ليرتفع عدد القتلى العسكريين لديها إلى 974 قتيلا منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية.
وتقول أذربيجان إن 65 مدنيا من مواطنيها قُتلوا في الصراع وأصيب 298 لكنها لا تعلن عن خسائرها العسكرية.
وقوض انهيار اتفاقين لوقف إطلاق النار توسطت روسيا فيهما الآمال في نهاية سريعة للقتال الذي اندلع في 27 سبتمبر.