اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

سوريا: مقتل 12 من قوات الحكومة وداعش ببادية دير الزور

داعش بالبادية الجنوبية
داعش بالبادية الجنوبية

شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال الساعات الماضية هجوماً واسعاً على القوات السورية في بادية دير الزور وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، حيث شمل الهجوم البادية الجنوبية لدير الزور ومحيط محطة نفط الخراطة جنوب غرب دير الزور ومحيط وأطراف جبل البشري.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين اُستخدم خلالها السلاح الثقيل وسط مشاركة المقاتلات الحربية الروسية في صد الهجوم.

اشتباكات متبادلة

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 7 جنود من الجيش السوري، بالإضافة لمقتل 5 عناصر من التنظيم على الأقل بالقصف الجوي والاشتباكات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بوقوع قصف صاروخي مجهول على مدينة عفرين السورية الخاضعة لسيطرة القوات التركية.

وقد سقطت عدة قذائف صاروخية على وسط الأحياء السكنية لمدينة عفرين، حيث طال القصف دوار معراتة وطريق راجو وشارع الفيلات، مما أسفر عن وقوع إصابات من المدنيين.

ولم يتم تحديد مصدر إطلاق القذائف إذا ما كان من قِبل القوات السورية، أو القوات الكردية.

وفي السياق، استهدفت القوات التركية مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد بريف حلب الشمالي بالأراضي السورية، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت.

وبحسب المرصد السوري، أطلقت القوات التركية قذائف صاروخية على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث سقطت القذائف في قرية آبين ومرعناز وتل رفعت، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية.

وتضم قرية تل رفعت قواعد عسكرية للجيش السوري، وقاعدة عسكرية روسية.

وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري، الخميس، باندلاع احتجاجات في بلدات جبل الزاوية في إدلب ضد القوات التركية.

وقد شهدت قُرى وبلدات جبل الزاوية انتفاضة شعبية واسعة في ضد القوات التركية التي تتمركز بعشرات النقاط العسكرية في المنطقة، وذلك تعبيرًا عن غضبهم حيال المجازر التي ترتكب بحق الأهالي والتي كان آخرها مجزرة إبلين اليوم والتي راح ضحيتها 7 من بينهم 4 أطفال وسيدة.

وبحسب المرصد السوري، فإن الأهالي أشعلوا الإطارات أمام بعض النقاط التركية وعمدوا إلى قطع بعض الطرقات تعبيرًا عن غضبهم. 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء