أخبار عاجلة
وزير الخارجية الكويتي : لدينا توافق مع واشنطن بشأن الملفات الإقليمية
أعرب وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، عن فخره بمستوى التعاون مع واشنطن بمجال التعليم.
وزير الخارجية الكويتي
وقال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح: لدينا روابط مشتركة مع الولايات المتحدة في كل المجالات، ونشهد حوارا استراتيجيا مع الجانب الأمريكي.
وأضافوزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح: لدينا تحديات مشتركة مع الولايات المتحدة بينها مكافحة جائحة كورونا، والأمن السيبراني.
وتابع وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح قائلا: ناقشنا القضايا الإقليمية ولدينا توافق في وجهات النظر مع واشنطن.
وأوضح وزير الخارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح أن التوقيع على اتفاقيات التطبيع قرار سيادي للدول التي وقعتها، مشددا على حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على سعادته بالعودة مجددا إلى الكويت، مشيرا إلى أنه أجري محادثات مفصلة في الكويت بشأن القضايا المختلفة.
وأشار بلينكن إلى أن الشراكة بين الكويت وواشنطن ازدادت قوة، لافتا إلى أننا نعمل معا لتعزيز الأمن في المنطقة.
وفيما يتعلق بالملف الأفغاني، قال بلينكن: إننا ملتزمون بمساعدة الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال 20 عاما.
وأضاف: نعمل على إصدار تأشيرات دخول للمترجمين الأفغان، مشيرا إلى أننا نجري محادثات مع دول عدة لاستضافة مؤقتة للمترجمين الأفغان ريثما صدور تأشيراتهم.
وبالانتقال إلى الملف اليمني، لفت بلينكن إلى أن واشنطن تركز على الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن، مؤكدا على ضرورة انخراط الحوثيين في المسار الدبلوماسي.
وأوضح بلينكن أن أمريكا ودول المنطقة توصلت إلى عدم رغبة الحوثيين بالانخراط في الحل السياسي، محملا إياهم مسؤولية عدم التوصل لحل سياسي في اليمن.
كما أدان بلينكن الهجمات الحوثية التي تستهدف السعودية، مشددا على ضرورة وقف الحوثيين وقف استهداف السعودية والتصعيد في اليمن.
وأشاد بلينكن بقرار السعودية فيما يتعلق بالحل السياسي في اليمن، مقدرا جهود المملكة ومشيرا إلى التزام واشنطن بالدفاع عنها.
وبخصوص إيران، أكد بلينكن على أن واشنطن أوضحت في مفاوضات فيينا نية حسنة للعودة للاتفاق النووي، مشيرا إلي أن الكرة في ملعب إيران لاتخاذ قرار العودة للاتفاق وعليها الامتثال لخطة العمل المشترك.
وشدد بلينكن علي أن بلاده مستعده للعودة إلى فيينا لكن المسار التفاوضي لن يستمر بدون سقف زمني.