الحوادث
تغريم 9546 شخصًا بدون كمامات ومصادرة 1373 «شيشة»
سدد 9546 شخصًا، غرامة فورية قدرها 50 جنيهًا، بإجمالي مبلغ 477 ألف جنيه، لعدم الالتزام بإرتداء الكمامات الواقية، بينما رفض 43 شخصًا سداد الغرامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
جاء ذلك خلال الحملات التي شنتها أجهزة وزارة الداخلية، خلال الـ24 ساعة الماضية، على مواقف السيارات والطرق والميادين العام، لمتابعة التزام السائقين والمواطنين، بارتداء الكمامات الواقية، للحد من انتشار فيروس كورونا.
كما تم تحرير 794 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق، وضبط 210 قضية في مجال منع تداول الأرجيلة، بإجمالى مضبوطات 1373 أرجيلة «شيشة»، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة وجاري استمرار تلك الحملات، حرصًا على سلامة المواطنين.
وجاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على سلامة المواطنين، وتنفيذًا للإجراءات الاحترازي التي تتخذها أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على الصحة العامة، ومُواجهة تداعيات انتشار الفيروس، وفي ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المُواطنين، والحد من انتشار الوباء، والمُتضمن تنظيم مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذا إلزام جميع سائقي وسائل النقل الجماعي بارتداء الكمامات الواقية.
إجراءات وزارة الداخلية لمواجهة كورونا
فور صدور توجيهات رئيس الجمهورية باضطلاع كافة مؤسسات الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين لتنفيذ الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة المصرية لحماية المواطنين ومواجهة فيروس كورونا والحد من التداعيات المختلفة فى إطار خطة المكافحة، سارعت وزارة الداخلية فى وضع كافة أجهزتها المعنية فى حالة تأهب قصوى لتنفيذ تلك التوجيهات بشكلٍ متناغم مع كافة مؤسسات الدولة وبدقة والتزام وفقاً لقواعد واستراتيجيات إدارة الأزمات.
إرتداء الكمامات الواقية
وفى إطار مساندة جهود مؤسسات الدولة المعنية بتقديم الرعاية الصحية للمواطنين وإتاحة الفرصة أمام أجهزتها للعمل على توعية المواطنين وتقديم كافة المعلومات الدقيقة لهم فيما يتعلق بأبعاد انتشار الفيروس وتطوره بما يساهم فى تشكيل الوعى الصحي لديهم، ويضمن تعاونهم مع تلك الأجهزة، فقد تمكنت أجهزة وزارة الداخلية المعنية من ملاحقة وضبط العديد من مروجي الشائعات والبيانات المغلوطة والأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أعداد المصابين، وكذا التشكيك فى الإجراءات التي اعتمدتها الدولة لمواجهة الفيروس.