تحقيقات وحوارات
تأييد شعبي لقرارات الرئيس التونسي لتصحيح المسار السياسي
«ترجمان»: ارتياح سياسي وشعبي بعد تعيين وزير جديد للداخلية.. «البوزازي»: الشعب التونسي السند والمعبر الحقيقي للدعم الكامل
أيد الشعب التونسي القرارات التي اتخذها الرئيس، قيس سعيّد، معتبرا أن من شأنها أن تنقذ البلاد وترسي دعائم الاستقرار فيه وخصوصاً بعد ربط الإصلاحات الاقتصادية مع التغييرات السياسية التي أحدثها، مما جعل هناك حَراك سياسي يترافق مع أرقام إحصائية تساند التغييرات، حيث أصبح المؤيدون لقرارات قيس سعيد في الداخل التونسي أكثر من 80% .
دعم قرارات الرئيس التونسي
قال منصف البوزازي عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية، أن دائرة التأييد الداخلي لقيس سعيد الرئيس التونسي في اتساع مستمر، وخصوصاً بعد ربط الإصلاحات الاقتصادية مع التغييرات السياسية التي أحدثها، مما جعل هناك حَراك سياسي يترافق مع أرقام إحصائية تساند التغييرات، حيث أصبح المؤيدون لقرارات قيس سعيد في الداخل التونسي أكثر من 80% .
وأردف منصف البوزازي عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، أن الدعم والاستجابة الفورية التي لقيتها إجراءات قيس سعيد الرئيس التونسي ، كانت شعبية وجماهيرية ، فبعد إعلانها تحركت كل المدن التونسية ، والقري ، والاحياء ، والريف التونسي ، في الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والاثنين ، إثر إعلان قيس سعيد لتلك الإجراءات ، مشيراً إلي أن الحضور الشعبي للشعب التونسي كان لافتاً للنظر ، حيث كان السند والمعبر الحقيقي للدعم الكامل ، الذي يجده قيس سعيد من قبل التونسيين .
جبهة سياسية موحدة
وتابع منصف البوزازي عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، قبول قرارات قيس سعيد الرئيس التونسي، التي أعلن عنها، والارتياح لها من كل الشعب التونسي، فقد أيد الغالبية العظمى من التونسيين هذه القرارات، حيث وصفوها بـ"إجراءات تصحيح المسار السياسي والاقتصادي في تونس " .
أنهي منصف البوزازي عضو المكتب السياسي لحركة الشعب ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، مشيراً إلي بدء حركة الشعب التونسية، نقاشات مع الأطراف السياسية ؛ لتشكيل جبهة سياسية موحدة تتبني قرارات قيس سعيد، وذلك في سبيل تأمين حزام دعم سياسي له، فالأحزاب السياسية جزء من الجماهير ، حيث أثبتت حركة الشعب دعمها لرغبة الشعب التونسي والرئيس قيس سعيد، عن طريق إجراء نقاشات لدعم قيس سعيد، والاستجابة إلي قراراته وتطلعاته، وايقاف النزيف الذي تعيشه تونس علي امتداد 10 سنوات، وتحقيق جبهة سياسية تقابل القاعدة الشعبية، الذي حصل عليها "سعيد" مباشرةً بعد قرارته، عكس كل من حركة النهضة، وقلب تونس .
ارتياح سياسي وشعبي
وفي نفس السياق قال باسل ترجمان المحلل السياسي إن رئيس الجمهورية التونسية يمتلك رؤية واضحة ويسير بشكل هادئ بعيداً عن ردود الفعل وبعيدا عن القرارات الانفعالية ولديه مخطط متكامل ويسير بتطبيقه وعبر ضمان احترام سيادة الدستور والتجربة الديمقراطية واستعادة الدولة لقدرتها على الفعل والعمل بشكل واضح هذه القضايا التي تثير حفيظة وحرقة الكثير من الناس لأن نجاح رئيس الدولة في إدارة الشأن العام والتفاعل الشعبي والدعم الشعبي الكبير الذي يلقاه من كثير من المواطنين ومن الأحزاب السياسية ومن منظمات المجتمع المدني يظهر عجز وضعف الكثير من معارضيه وخاصةً قيادة حركة "النهضة" التي وجدت نفسها معزولة وبعيدة حتى عن قواعدها.
وأضاف ترجمان: نرى اليوم أن رئيس الجمهورية يحظى بثقة أكثر من 87٪ من الشعب التونسي وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ تونس وبالتالي هذه المواقف باعتبار رئيس الجمهورية ليس هناك ما يجبره على اتخاذ قرارات متعجلة لأن هذه القرارات مراد دفعه لها من أجل أن يتهم بأنه من قام بعملية انقلاب والسطو على الحكم وأنه يريد تركيز ديكتاتورية.
وأشار إلى أن الرئيس كان واضحا في قراراته وفي مواقفه بأنه سيحترم الدستور والتجربة الديمقراطية وأن الظروف التي أوصل إليها سوء الأداء السياسية للمنظومة السياسية السابقة التي حكمت تونس في الـ7 سنوات الماضية هي التي أوصلتنا إلى ما أوصلت إليه الأمور من أوضاع كارثية.
الإعلان عن رئيس داخلية قبل رئيس الحكومة
وأوضح ترجمان أن السبب وراء تعين وزير داخلية جديدة قبل الإعلان عن رئيس حكومة مكلف لأن وزارة الداخلية هي وزارة سيادية تحتاج إلى رجل قادر على التنسيق وهي الوزارة المعنية بكل شؤون المجتمع فأهم الوزارات التي لها علاقة بالأمن العام والعمل الجماعي هي وزارة الداخلية ليست مرتبطة فقط بالأمن بل هي وزارة مرتبطة بشؤون البلديات بشؤون الجماعات المحلية وبكل ماله علاقة بحياة المواطنين.
واستكمل ترجمان قائلاً: فبالتالي كان هنالك حاجه لتعين رجل يثق به رئيس الجمهورية التونسية وسمعته مشرفة على مستوى جهاز الأمن وهو ابن هذه المؤسسة ليكون وزيراً للداخلية كنوع من إعادة لترتيب الأمور وضبطها حتى لا يكون هنالك أي خلل خاصةً وأن التهديدات التي تطل تونس هي تهديدات إرهابية خطيرة من الخارج.
واستطرد ترجمان قائلاً: نحن نرى بعض التحركات في مناطق الغرب الليبي من عصابات الإخوان والجماعات الإرهابية المرتبطة بها وتهديدات الإرهاب وبالتالي وزير الداخلية الذي تم اختياره هو رجل محل ثقة كبرى داخل المؤسسة وخارجها ونزيه جداً ويقف على الحياد ويعمل للمصلحة العمومية وهنالك ارتياح سياسي وشعبي كبير من تعيينه وزيراً للداخلية.
التهديدات وتأثيرها على الحدود التونسية الليبية
واختتم باسل ترجمان خلال مداخلة مرئية على قناة "العربية" صباح اليوم الجمعة الموافق الثلاثين من يوليو قائلاً : نرى أن التهديدات تؤثر وتأهب على الحدود التونسية الليبية لأن التهديدات خطيرة ونحن شاهدنا "الصادق الغرياني" مفتي الإرهاب في ليبيا ماذا قال وماذا هدد ونحن نعلم ان جل العمليات الإرهابية التي جرت في تونس خطط لها واعدد وتم التدريب لها والتنفيذ تم عبر إرهابيين تدربوا هناك ووصلتهم الأسلحة من ليبيا بالتالي التهديد خطير جداً وهذه الجماعات الإرهابية المتحالفة مع جماعة الإخوان هم سبب البلاء في المنطقة وتونس تعي تماماً أن عملية "بنچردان" الإرهابية التي سيعاد قريبا فتح بحث معمق في ما جرى فيها من تفاصيل لها ستكشف الكثير من الحقائق حول تورط أطراف داخل تونس في دعم هذه الجماعات الإرهابية على الأرض.