أخبار عاجلة
«الدستوري الحر» يدعو الرئيس التونسي لتجفيف منابع الجمعيات «المشبوهة» للغنوشي
دعا الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى تجفيف منابع الجمعيات "المشبوهة" التي أنشأها رئيس مجلس النواب المعزول راشد الغنوشي .
وقال الحزب في بيان اوردته قناة العربية اليوم السبت : "الأخطبوط" الذي صنعه الغنوشي ينشط وأرصدتهم المالية موجودة داعيا سعيد لاتخاذ إجراءات تحفظية لحماية الأمن القومي .
وأضاف : تونس شهدت أخطاء فادحة قانونية ودستورية منذ 2011 تحتاج للإصلاح مشددا على ضرورة أن تكون أولوية البرنامج السياسي فى البلاد هي إبعاد الإخوان وحل تنظيماتهم .
وكان المتحدث باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الطرخاني قال إن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف أذن الخميس بفتح بحث تحقيق ضد الرئيس الأسبق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي طبيب.
وأضاف أن التحقيق في حق طبيب بخصوص شكاية تقدمت بها شركة "فيفان" وتعلقت بـ"شبهة تدليس واستعمال مدلس".
وأوضح أن الشبهة المذكورة تخص محتوى تقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمتعلق بتضارب مصالح رئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ وصفقة عمومية مبرمة مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، مبينا أن طلب الإذن بتتبع المشتكى به ورد على الوكالة العامة لمحكمة الاستئناف بتاريخ 19 يوليو 2021.
كما قال أنه تم أيضا فتح تحقيق ضد شوقي طبيب (محام) بخصوص الشكاية التي تقدم بها مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة بشأن "الإخلالات التي تشوب التصرف المالي والاداري للهيئة زمن رئاسته لها".
وفى وقت سابق طالب الحزب الدستوري الحر في تونس رئيس البلاد قيس سعيد بإنهاء حكم تنظيم الاخوان الارهابي داخل البلاد وإبعادهم عن مفاصل الدولة، من أجل التأسيس للدخول في مرحلة جديدة تقوم على احترام القانون ودولة المؤسسات وتوفر مناخا ملائما للإصلاح الاقتصادي والخروج من الأزمة الوبائية والاجتماعية.
كما أعرب الحزب فى بيان أوردته قناة العربية الثلاثاء عن إشادته بالدور الذي لعبته كتلته البرلمانية في "فضح أذرع المنظومة وتنوير الشعب بخصوص فسادها وانحرافاتها"، وطالب قيس سعيّد بـ"استبعاد الإخوان وغواصاتهم الذين عانى منهم الشعب التونسي في العشرية الأخيرة من أي تشكيلة حكومية مرتقبة وعدم تشريك الوجوه السياسية التي تحالفت سابقا معهم وأثبتت فشلها في مهامها".
وشدّد على ضرورة فتح ملفات الأمن القومي المتعلقة بالإرهاب والاغتيالات وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر وتفكيك "الأخطبوط الإخواني" الذي انتشر في البلاد من خلال غلق الجمعيات المشبوهة وتتبع جرائمها في تبييض الأموال.
ودعا البيان رئيس الجمهورية إلى الإسراع في تفعيل قراره على أرض الواقع والإعلان عن محتوى التدابير الاستثنائية التي سيتخذها لضمان تواصل سير المرافق العمومية، وضرورة تسيير البلاد في هذه المرحلة التي تتجمع فيها السلط لديه باعتماد منهج الشفافية والمساواة بين المواطنين واحترام حقوق الإنسان والحريات والإجراءات الأساسية للمحاكمة العادلة وعدم الخروج عن مقتضيات الدستور والقوانين السارية المفعول في البلاد.