اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

بعد عودته.. سيف الإسلام القذافي يكشف تفاصيل سبب اختفائه

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

أثار سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الجدل مجددا بعد اختفاء دام ما يقرب من 10 أعوام، حيث ظهر في أول مقابلة مصورة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، مساء أمس الجمعة، بملامح متغيرة، مرتديًا الزي الرسمي لرؤساء البلدان الخليجي، ملمحًا إلى إمكانية عودته إلى الحياة السياسية، واحتمالية ترشحه للرئاسة الليبية.

سبب اختفاء سيف الإسلام القذافي

وخلال حوار سيف الإسلام القذافي، كشف عن سبب اختفائه خلال الأعوام العشرة الماضية، حيث قال أن هناك مجموعة من المسلحين، أخذوه رهينة بالقرب من مدينة أوباري الليبية، وذلك أثناء محاولة الهروب إلى النيجر، في الوقت الذي كان مطلوبًا فيه للمحكمة الجنائية الدولية، حيث ظل رهينة لديهم حتى بعد انتخابات عام 2012، ثم أطلقوا سراحه بعد التطورات المتسارعة في ليبيا، كما أشار إلى أنه تعمد الاختفاء بعدها، لأن الليبيين ينجذبون للغموض.

سيف الإسلام القذافى

ويستعرض موقع «الوكالة نيوز» أبرز المعلومات عن سيف الإسلام القذافى، فيما يلي:

- سيف الإسلام معمر القذافي مواليد 5 يونيو 1972.

- ولد سيف الاسلام القذافي في 25 يونيو عام 1972 في طرابلس.

- نجل الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية.

- يعد النجل الاكبر من زوجة القذافي الثانية وثاني ابناء الزعيم الليبي الثمانية. 
 


-  ولسيف الإسلام القذافي ستة أشقاء من بينهم أخت واحدة.

- تخصص في الهندسة المعمارية حيث تخرج عام 1994 من جامعة طرابلس.

- ثم التحق بكلية الاقتصاد بجامعة إدادك بالنمسا سنة 1998، وحصل على درجة الماجستير منها سنة 2000.

-عمل بعد تخرجه لمركز البحوث الصناعية في طرابلس.

- كما عمل في سنة 1996 في المكتب الاستشاري الوطني.

-وفي عام 1998، أنشأ مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية.

- ساهم في حل الكثير من المشاكل الدولية مثل قضية الرهائن الأوروبيين بالفلبين.
 

سيف الإسلام القذافي

ويذكر أن سيف الإسلام القذافي، يواجه عقبة كبرى خارج ليبيا، فهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، بسبب دوره في قمع المعارضين عام 2011، حيث أعلن المجلس الوطني الانتقالي اعتقاله بعدها، لكنه ظهر بعد ساعات قليلة على قنوات فضائية نافيا خبر اعتقاله.

وكان حُوكم في دعوى قضائية أخرى في طرابلس عام 2015، مع مرافقيه في منطقة صحراوية قرب مدينة أوباري، حيث ظهر على شاشة فيديو خلف القضبان في بلدة الزنتان، وانتهت المحاكمة بإدانته والحكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص، ولكن يحق له استئناف الحكم بموجب القانون الليبي.