عربى و دولى
الكاظمي :لا وجود للقوات القتالية الامريكية بحلول نهاية العام الحالي
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي أنه لن يكون هناك قوات امريكية قتالية على أرض العراق بحلول نهاية العام الجاري .
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الكاظمي ورئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بحضور عدد من رؤساء القوى والأحزاب العراقية اليوم الاحد بالقصـر الحكومي ببغداد ، وفقا لوكالة الانباء العراقية “واع ” .
وأصدر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي بيانا جاء فيه : إن "الكاظمي استعرض خلال الاجتماع نتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وما تضمنه البيان الختامي المشترك للحوار الاستراتيجي".
وقال الكاظمي، بحسب البيان، إن "نتائج جولات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلصت إلى عدم وجود القوات القتالية في العراق نهائياً في نهاية العام الحالي، وأن تتحول العلاقة بين الجانبين إلى علاقة خاصة بالتدريب، والتعاون الأمني، والاستخباري فقط؛ وبهذا المعنى فإنه في (31 ديسمبر من العام 2021) سيعود العراق بعلاقته مع الولايات المتحدة إلى ما قبل الطلب الرسمي بقدوم هذه القوات في عام 2014، والعودة إلى الصيغة الطبيعية للعلاقة التي صوّت عليها مجلس النواب العراقي وأُقرت باسم اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وووفقا للبيان أكد المجتمعون، تأييد نتائج الحوار والنقاط التي وردت في البيان المشترك، وفيما يتعلق بالعلاقة الأمنية بين الجانبين، وانتقال العلاقة إلى المشورة، والتدريب، والتعاون الاستخباري، وعدم وجود قوات قتالية بحلول نهاية العام الحالي أكد المجتمعون أنها تنسجم مع الثوابت الوطنية العراقية، ومع مقتضيات السيادة الوطنية، والأمن القومي، ومحاربة الإرهاب.
ورحّب المجتمعون بتكريس التعاون على الأصعدة (السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والصحية، والتعليمية)، وغيرها بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية، وبما يضمن علاقات وطيدة ومثمرة بين البلدين الصديقين، وبما يخدم مصالح العراق.
وعلى صعيد اخر ناقش المجتمعون الاستعدادات الحالية للانتخابات وأكدوا التزامهم بالتوقيتات الزمنية التي وضعت للعملية الانتخابية في (10 أكتوبر 2021)، والالتزام بالمعايير والضوابط التي أُقرت لإنجاح العملية الانتخابية.
ودعا المجتمعون الحكومة إلى توفير كلّ مستلزمات الأمن الانتخابي، وكل الدعم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ لإنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.
كما طالبوا القوى السياسية التي أعلنت خلال المدة الماضية عن عدم المشاركة في العملية الانتخابية لأي سبب كان بالعودة عن هذا القرار، والبدء بحوار صريح؛ لتحصين العملية الانتخابية، وتحصين الديمقراطية في البلد.