اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

نجيب ميقاتي: تمنيت تشكيل الحكومة اللبنانية في وقت أسرع

نجيب ميقاتي - صورة
نجيب ميقاتي - صورة أرشيفية

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين خلال كلمة، عن أسفه الشديد لأحداث خلدة.

وقال نجيب ميقاتي: كنت أتمنى أن تكون وتيرة المفاوضات بشأن الحكومة أسرع مما هي عليه، مؤكدا على أن الشعب اللبناني يريد تشكيل حكومة بأسرع فرصة. 

وأضاف نجيب ميقاتي: اتفقت على اجتماع آخر مع الرئيس ميشال عون الخميس المقبل.

وفي السياق، أفادت قناة "المنار" اللبنانية، الاثنين، بأنه "إلى جانب الانتشار الواسع للجيش في خلدة تم توقيف المدعو (أ.ش) أحد المتورطين بإطلاق النار باتجاه موكب تشييع على شبلي".

وبحسب المعلومات الواردة للقناة، فقد تم توقيف السوري "م، خ" المتورط الى جانب سوريين آخرين في إطلاق النار على موكب التشييع".

وأوضحت القناة أنه "تجري ملاحقة كافة المتوارين المحددة أسماؤهم وأدوارهم بالتفاصيل".

ونقلت المنار عن مصادر امنية قولها: إن "لا هوادة في التعاطي مع العصابات والمخلين بالأمن على طول خط الساحل".

وفي سياق آخر، وقعت لبنان، الشهر الماضي، اتفاقا مع العراق في العاصمة بغداد، لشراء مليون طن من زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي.

الأزمة اللبنانية

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، فقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان: إن "مراسيم توقيع الاتفاق بين العراق ولبنان تضمنت بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي، على أن يكون السداد بالخدمات والسلع".

وأضاف البيان: "وقّع الاتفاق عن الجانب العراقي وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، فيما وقّع عن الجانب اللبناني وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، فيما وقع العقد عن الجانب العراقي مدير عام شركة تسويق النفط علاء الياسري، ووقّع عن الجانب اللبناني مدير عام النفط اللبناني اورو فغالي."

ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره. وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية، بحسب وكالة "رويترز".

والشهر الماضي، رفع لبنان أسعار المحروقات بنسبة تجاوزت ٣٠٪ ، في خطوة تأتي في إطار رفع الدعم جزئياً عن الوقود مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان، فيما تغرق البلاد في دوامة انهيار اقتصادي متماد.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء