الجيش اليمني يكبد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة بمأرب

كبّد الجيش الوطني اليمني ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران خسائر بشرية ومادية كبيرة فى محافظة مأرب .
وأعلن المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية فى بيان اليوم الاثنين مصرع وإصابة العديد من عناصر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بنيران أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

«كأنهم ليسوا ببشر» تقرير جديد لـ«ماعت» يرصد الأوضاع المأساوية للمهاجرين في اليمن

وأضاف : أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات للمليشيات الحوثية في مواقع متفرقة بجبهة الخنجر، ودمّرت عربة مدرعة وطقم قتالي للمليشيات في ذات الجبهة.

وفى وقت سابق أعلنت الحكومة اليمنية رصد أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الميليشيات الحوثية، منها 33 امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت.
وعلى اثر ذلك أصدرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية أمس الاحد بيانا أدانت فيه الأعمال الإجرامية البشعة التي تمارسها الميليشيات الحوثية وفي مقدمتها أعمال التعذيب وانتهاك حق الحياة والتي طالت المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها.
وأضاف البيان أن "تلك الأعمال الإجرامية التي تبرز ذلك التوحش لدى تلك الميليشيات والتي كان آخرها الجريمة البشعة المرتكبة بحق المختطف في سجونها بمحافظة ذمار المواطن (محسن محمد القاضي/ ٢٨ عاماً )".
وأوضح أن القاضي "قضى تحت التعذيب بعد أن تم اختطافه من منزله في حي عزان وإخفاؤه قسراً لمدة سنة ونصف ليخرج جثة هامدة مشوهة بالتعذيب الحاد والممنهج".
وأشار البيان إلى أن المختطفين يتعرضون أيضا لسوء المعاملة القاسية واللاإنسانية والتي حرمتها وأدانتها القوانين والأعراف المحلية والدولية والتي تندرج تحت الانتهاكات لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.
فيما طالبت الوزارة منظمة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي للضغط على الميليشيات الحوثية الإجرامية للتوقف فوراً عن هذه الجرائم ووضع حد لها.
كما دعت للضغط على الميليشيات وإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين قسراً، والاستجابة لدعوة الحكومة ومبادرتها التي قدمتها لجنة التفاوض الإشراقية لإطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى وإجراء عملية تبادل قائمة على مبدأ "الكل مقابل الكل".
ومن جانبه حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الاحد، من العواقب الوخيمة لاستمرار ميليشيا الحوثي في عسكرة الأطفال، والأثمان الباهظة التي سيدفعها العالم، منبهاً لخطورة رهن جيل بأكمله بيد ميليشيا إرهابية تدار من إيران.
وقال الارياني فى سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل حرمان مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتها من حقهم في التعليم واللعب والحياة بشكل طبيعي، وتستخدمهم وقودا لمعاركها، لخدمة أطماع أسيادها في طهران ومشروعهم التوسعي في المنطقة.