عربى و دولى
واشنطن : الرد على إيران بشأن الهجوم على ناقلة النفط "سيكون جماعيا"
أكد وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن أن الرد على إيران بشأن الهجوم على ناقلة نفط اسرائيلية قبالة سواحل عمان سيكون جماعيا .
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين : إيران تواصل سلوكها المهدد للملاحة البحرية مضيفا : ننسق مع الشركاء للرد بشكل مشترك بخصوص هذا الشأن .
وحول الوضع فى افغانستان ، قال وزير الخارجية الامريكي : أحذر من تحول أفغانستان إلى دولة مارقة لو استمرت هجمات طالبان .
وأضاف : قلقون بشدة من تقارير هجوم طالبان على عدد كبير من المدن مؤكدا أن استمرار طالبان في هجومها يقوض عملية السلام .
وتابع الوزير : سنساعد بكل الأشكال للتوصل لاتفاق سلام في أفغانستان معلنا عن برنامج توطين خاص للأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية .
وقال : الموظفون الذين عملوا مع القوات الأمريكية يستحقون مساعدتنا مضيفا : سنبدأ يوم الجمعة استقبال الدفعة الأولى من اللاجئين الأفغان .
وفى الامس إتهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إيران بالمسؤولية عن الهجوم "المتعمد والموجه" على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل قبالة بحر عمان.
وأضاف أن "بريطانيا تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين للقيام برد قوي على هذا الهجوم غير المقبول".
وشدد أنه يجب على إيران وقف مثل هذه الهجمات ولابد من السماح للسفن بالملاحة بحرية بموجب القانون الدولي.
ومن جانبه أكد مدير الإدارة الآسيوية الثانية لدى وزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، أنه "لا يوجد أدنى سبب للجزم بأن إيران قد تكون ضالعة في الهجوم على ناقلة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية".
وقال: "ليس لدينا أدنى سبب للاعتقاد بأن إيران متورطة في الهجوم، حيث لا توجد لدينا أدلة، وعندما تكون هناك أدلة، سنحدد موقفنا".
وأضاف أن "طهران لم تطلب بعد من موسكو المساعدة في توضيح ملابسات الحادث".
كما قال المسؤول الروسي : : "حتى الآن لم يتقدموا بطلب من هذا القبيل ولم يكن لديهم حتى الوقت اللازم لذلك، لأن كل هذا حدث في اليومين الماضيين".
فيما إستدعت بريطانيا ورومانيا سفيري إيران لديهما على خلفية اتهام طهران بالهجوم، وردا على ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية مستشار السفير البريطاني وسفير رومانيا للاحتجاج.
وبدوره قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود مشكيني إن إسرائيل تعرف حجمها ولا تملك القدرة على ترجمة تهديداتها.
وأكد أن تل أبيب تعلم أن الإقدام على خطوة عسكرية سيكلفها غاليا إلى حد تهديد وجودها.