توك شو
أستاذ التخطيط العمراني: التعدى على الأراضي الزراعية أحد أسباب الزيادة السكانية
قال الدكتور إسلام رأفت أستاذ التخطيط العمراني ، أن هناك عدد من المشكلات الناتجة عن البنى فى الأراضي الزراعية وكما أن المشكلة الأولى هى مشكلة متأصله فى الريف هى فكرة أن الأب يحتاج أبنه يكون بجانبه وأيضا العيله تكون معه ، وحل هذه المشكلة توافر أكثر من مستوى من مستويات الإسكان التى توفرها الدولة سواء كان الإسكان الأجتماعى أو المتوسط أو فوق المتوسط ، وبالتالى نستطيع أن نختار بديل للتعدى على الأراضي الزراعية وهذا لأن الأرض الزراعية فى مصر هى تمثل نسبه صغيرة جدا وتكون أقل من النسب الصحراوية.
وأوضح الدكتور إسلام رأفت أن هناك توسع للقري وذلك لأن النمو العشوائي حول القري القديمة يتعدى على الأراضى الزراعية بطريقة غير مخططة وغير منظمة وبالتالى هذا يدفعنا كل فترة لتقليل هذه الأوضاع ونعمل أستثمارات وهذه الأستثمارات تقلل من جودة الحياة داخل المبانى فى الريف وهذا يؤدى الى جعل الشوارع غير قانونية والأرتفاعات أيضا ، وأن دخول المرافق فى الريف يجعل الوضع أصعب ، ويكون معظم مشاكل القري فى الصرف والكهرباء وكل هذا بسبب النمو الغير مخطط للقري.
وأضاف الدكتور إسلام رأفت من خلال حديثه فى برنامج المواجهه على قناه اكسترا نيوز، أن المشكله الأساسية تدور حول النمو السكاني الغير مدار إدارة صحيحه ، وادارة النمو السكانى على المستوى العمرانى إدارة مهمه يجب أن تكون موجودة لتوفير بديل للتعدى على الأراضى الزراعية ، ويجب أن نوعى ثقافة الناس حول النمو السكانى والعدد الأسرى.
وأكد الدكتور إسلام رأفت أن النمو العمرانى المنضبط مهم جدا أن نقوم بتوفير مخطط مستقبلى للمناطق الريفية حتى لا نصل الى منطقة العشوائيات ، وأننا نقوم بالأرتقاء بمستوى الريف من خلال مبادرة حياة كريمة حتى لا يتحول الريف الى مناطق طاردة للسكان وينتج عن ذلك العشوائيات.
وأردف الدكتور إسلام رأفت أن البقاء فى القرية للأجيال السابقة كان مرتبط بالعمل فى الأرض الزراعية وأن النمو السكانى للقرية الان لم يعد مرتبط بالأراضي الزراعية ، وذلك لأن الفدان أصبح يحتاج عدد عماله أقل بسبب وجود الالات الزراعية ولذلك لم يعد فكرة تواجدهم فى القرية من أجل الزراعه لم يعد فكرة أساسية ، ولذلك من السهل أن تقوم كل محافظة بالتمدد فى الظهير الصحراوى ونقدر من خلال المشروعات الموجودة التواصل بين القرى والريف بسهولة أكثر.