توك شو
كاتبة صحفية: المواطن المصري٣٤% من دخله على المأكل و١% على الثقافة
قالت نشوى الحوفي، الكاتبة الصحفية ، إن مجتمع مصر يجب ان يغير ثقافته وفقا لتطور الدوله وان الدوله تستعيد مفاصل قيادة مواطينها وحياتهم وثقافتهم التي لا تعني فقط القراءه والكتابه والأكل بل كيفية تدير حياتهم بما تتضمن من امراض السمنه وضغط والسكر .
وذكرت" الحوفي " ، أن شعب مصر ربط بين الدخل والطعام في مقولته الشهيرة "بنشتغل عشان ناكل عيش" ، ولذلك يجب تغيير ثقافة العمل الطعام ،ويجب عليهم الاهتمام بما يتم تناوله ، بأن يكون مفيدا فكلما كان ما يؤكل مضر كلما أصبحت الهمم أثقل ويصعب إنجازها للأعمال المخصصة لها .
وشددت نشوى الحوفي ، أنه يجب معالجة ذلك من خلال التوعيه في المدارس وعلى الوالدين أن يوعوا أطفالهم انه ما يجب تناوله هو المفيد وليس الكثير ،وكذلك النظام الصحي يجب ان يُدرس في المدارس في مصر كحصة للتغذيه وفي حصة التدبير المنزلي ، وكذلك يجب مناقشة هذا في حصة التربيه الوطنيه ،فلا بد أن يكون هناك سلوك مقترن بإدارة الدوله و بثقافة التغيير في المنزل وفي المدرسة.
الحملة التي تمت للتوعية بالثقافة الغذائية
وأردفت ، أنه كان هناك حملة في العام الماضي عن الثقافه الصحيه في مصر والثقافه الغذائيه التي تدعمها مبادرة حياه كريمه ،و هدفها أن تدخل إلى بيوت الناس بصورة مباشرة لتوعيتهم ،مشيرة إلى أن هناك مشروع لأميرة تواضروس ، وهو عبارة عن مشروع تنميه الاسره الذي سيتم تنفيذه في اكتوبر القادم الذي يتضمن تغيير ثقافة الاسرة في التغذية والانفاق.
وأوضحت خلال مداخلتها على قناة " أكسترا نيوز " الفضائية ، أن البنك الدولي قد قدم ارقام حول استهلاك شعب مصر لامواله حيث ان ٣٤٪ يذهب للاكل و ١٦٪ على التعليم ١٪ تصرف على الثقافه والفنون، وان هذه الارقام مخيبه للآمال حيث ان الشعب الذي يصرف ١٪ فقط على الثقافه و الفنون ليس على قيد الحياة.
وبينت الكاتبة الصحفية ، ان الزيادة السكانيه تؤثر على جودة الطفل وان هذا قرار مشترك بين الدوله والاسرة ْ، لان الدوله لديها مخطط يدور حول سمات المواطن ما يجب توفيره للمواطن ، وكذلك الاسره هي المسؤوله عن الطفل من حيث التعليم والصحة ،وانه اذا انجبت اطفال فوق المعقول فانت يجب ان تكون مسؤول عن تعليمهم وسكنهم ، ومن حق الدولة ان تقول لدي القدره في الصرف من حيث التعليم على طفلين فقط ، وأن الشعب قد فهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، (تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة) غلط ، فالعبره بالكيف وليس بالكم وكيف سيباهي النبي بنا ، إذا كانت الكثرة جاهلة وفقيره ومريضه.