عربى و دولى
العاهل الاردني : لا يمكننا التراخي وترك لبنان يقترب من حافة الهاوية
أعرب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عن تضامنه الكامل مع لبنان والشعب اللبناني فى أزمته الاقتصادية والسياسية الطاحنة .
وقال ملك الاردن فى كلمته فى المؤتمر الدولي الثالث لدعم لبنان، الذي نظمته فرنسا بالشراكة مع الأمم المتحدة اليوم الاربعاء : رسالتنا اليوم هي أن الشعب اللبناني في قلوبنا وفي أذهاننا. نحن معكم في هذه الأوقات الصعبة".
وأضاف : لقد كان للانفجار ميناء بيروت أثر كبير على الوضع الاقتصادي والإنساني الصعب في لبنان، والذي يتطلب اهتماما ودعما عالميا، لذا، أشكر، الرئيس،الفرنسي ايمانويل ماكرون وصديقي العزيز الأمين العام للأمم المتحدة، والذي تمثله اليوم نائبته، لالتزامهما المستمر ببلورة الجهود الدولية لمساعدة الشعب اللبناني في وقت الحاجة.
وتابع العاهل الاردني حديثه : لا يمكننا التراخي وترك لبنان والشعب اللبناني يقتربون من حافة الهاوية، علينا الاستمرار ببذل جهودنا لتوفير المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل جائحة "كورونا" وتفاقم شح الغذاء، لكن علينا ألا ننسى أن نبحث عن طرق لتمكين لبنان من العودة على مسار مستدام للإصلاح والتعافي والتنمية.
معانا اللاجئين
وقال : علينا أن نتذكر أن الفئات المعرضة للخطر في لبنان تتضمن آلاف اللاجئين والأسر المهاجرة التي تعيش الآن في فقر شديد.
وأضاف : لقد قمت بالإشارة إلى أهمية مؤسسات الدولة، وهنا، مرة أخرى، أود أن أشدد على ما ذكرته حول تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية اللبنانية والأجهزة الأمنية، مما سيمكّنها من توفير ما يحتاجه الشعب اللبناني في هذه الأوقات العصيبة.
وأردف : كبلدان تتلقى الصدمات، نحن ندرك أن السر فيما تحاولون فخامتكم القيام به هو تقريب المسافة بين الشعوب والبلدان، لتوفير ما يحتاجه الشعب اللبناني بالفعل وليس ما يود كل بلد تقديمه. ولذا، بالنظر إلى ما تقدمت به القوات المسلحة اللبنانية من طلبات بهذا الشأن، فأعتقد أنها يجب أن تكون على رأس أولويات الاستجابة التي يجب تنفيذها من أجل الشعب اللبناني.
وإختتم حديثه قائلا : أرجو أن يكون اليوم واجتماع العديد من الأصدقاء حول الطاولة، والعديد من الزملاء الذين تسعدني رؤيتهم، رسالة إلى الشعب اللبناني، بأننا نؤمن بصمودهم وقدراتهم، وأن قوتهم محط إعجاب الجميع.