خبيرةاقتصادية: تطوير١٠ جراجات اقتصادية بقناة السويس لحالات الطوارئ

قالت الدكتورة وفاء علي ، الخبيرة الاقتصادية ،إن قناة السويس هي الممر الأكثر أماناً في العالم ، وقدمت قناة السويس الفترة السابقة تحديات كبيرة جداً وانجازات بغرض تحويلها إلى مركز عالمي . 

كيف تخطى المصريين حاجز المستحيل ؟ 

وأشارت ، إلى ان المصريين تخطوا حاجز المستحيل وتمكنو من انشاء قناة السويس الجديدة ،واصبحت نموذج يُحتذى به في إدارة الأزمات ، كما أن الهيئة في مصر قامت بعمل استباقي باحتواء أزمة كورونا رغم الظروف العالمية ، ولكنها استطاعت من الحفاظ على دينمو الاقتصاد الخاص بها ، حيث انتهزت سياسات تشويقية وتسعيرية مرنة جداً لعملائها الدوليين ، واكدت قدرات وجاهزية المصريين ، حيث القناة تمثل  القوة الشاملة لمصر ، و سيظل تاريخ ٢٩ مارس محفور بذاكرة المصريين .

ملف المشوعات في قناة السويس

وأردفت الخبيرة الاقتصادية ، أنه بالنسبة لملف المشروعات الذي سيتم في قناة السويس هناك مشروعات هدفها مواجهة الأزمات ، كما تم طرح بدائل متعددة لمخاطبة مؤسسات الملاحية الدولية ومالكيها ومشغلي السفن بحزم تسويقية مرنة ، وعند النظر للمنطقة الاقتصاديه وهي قناة السويس التي تمثل فكرة القيمة المضافة الحقيقية للصناعة في كافة المشروعات التي تمت بهذه المنطقه . 

ما تم تطويره في الأونة الأخيرة

و استطردت وفاء علي ، أن  في المرحلة الأخيره تم تطوير ١٠ جراجات بحرية مخصصة لانتظار السفن في حالات الطوارئ بما لايعوق حركة الملاحة الدولية ، كما تم انشاء ٣٧ قيسون لربط السفن بمنطقة البحيرات المره بما يضمن اعلى مستويات السلامة العالمية ، وإضافة العديد من الوحدات البحرية تضم ٤ قاطرات حديثه بقوة شد تصل إلى ٧٠ طن ، موضحة أن تم بناء ٤ قاطرات بسواعد خبراء مصر.

و وضحت ، انه تم نزول  الكراكة “ مهاب مميش” واليوم كراكة “ حسين طنطاوي” إلى الخدمة ، وفي انتظار  نزول الكراكة العملاقه ، حيث سيتم توسيع القناة من طول ٧٢ إلى ٨٢ متر وهذا سيزود من الطاقة الاستعابية للقناة بمعدل ان يزيد عمق السفن من ٦٦ إلى ٧٢ قدم ، وسيسمح من دخول ٩٧ سفينة وهذا يعني زيادة ٦ سفن عن الفترة السابقة ، وقد تعود بالفائدة للدول الشقيقه واحتمالية استخدام قناة السويس . 

و اختتمت خلال مداخلتها الهاتفية على قناة “ أكسترا نيوز ”الفضائية ، انه تم التعاقد على لنشات حديثه مقاومة للتلوث البحري ، وستدخل الخدمة خلال هذا الشهر ، كما تم عمل رؤية استراتيجية لعمل اسطول بحري كبير في قناة السويس للعودة للقوه البحرية سواء في المجال العسكري او التجاري بتكلفة ٢ مليار ، وهو عباره عن ١٠٠ مركب صيد ، بالإضافة إلى ٣٤ مركب مؤهل بجميع الاساليب الحديثة قد نزلت للعمل في المياة الأقليمية والدوليه ، وهذا سيتيح فرص عمل و توفير الانتاج الوطني للاسماك .