سياسة
برلماني: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ40.609 مليار دولار دليل على نجاح الاصلاح الاقتصادي
اعتبر الدكتور محمد الصالحي عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي أن ارتفاع صافى الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.609 مليار دولار، في نهاية شهر يوليو 2021، مقارنة بـ 40.584 مليار دولار في نهاية شهر يونيو 2021 بارتفاع قدره نحو 25 مليون دولار بأنه دليل قاطع على نجاح سياسيات الاصلاح الاقتصادي المصري.
وقال " الصالحي " في بيان له اصدره اليوم إن قرارات الاصلاح الاقتصادي التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي وفى مقدمتها تحرير سعر الصرف كانت لها اثارها الايجابية والكبيرة في القضاء نهائياً على ظاهرة " الدولرة " والحد من الاستيراد وزيادة الصادرات المصرية مؤكداً أن مصر كانت في مقدمة دول العالم التي حققت نجاحات اقتصادية واضحة رغم كل التداعيات السلبية لفيروس كورونا والتي اصابت اقتصادات عدد من الدول الكبرى والمتقدمة.
وأشاد الدكتور محمد الصالحي بما حققته مصر من انجازات ومشروعات قومية كبرى في جميع انحاء البلاد في توقيتات قياسية غير مسبوقة عالمياً مؤكداً ان ما حققته مصر خلال ال7 سنوات الماضية يفوق ما حققته على مدى أكثر من نصف قرن.
الاحتياطي الأجنبي في مصر
تجدر الاشارة الى أن مصر تستورد بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالي فإن المتوسط الحالي للاحتياطي من النقد الأجنبي يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمي البالغ نحو 3 أشهر من الواردات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزي المصري.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين في الخارج التي وصلت إلى مستوى قياسي، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم في دعم الاحتياطي في بعض الشهور.