توك شو
محمود الهباش : قضية فلسطين سلعة للمتاجرين بالدين والأوطان
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية ،إن القضية الفلسطينه أكثر من تضرر بسبب الاتجار بالاسلام أو ما يعرف " احتكار الاسلام" ، حيث عند التدقيق فيما حدث خلال ١٥ سنين الماضيه ، سنجد انه تم تطويع واستخدام اسم فلسطن جنباً إلى جنباً مع اسم الاسلام .
استخدام اسم فلسطين و الاسلام
وأشار "الهباش" ، إلى أن تم استخدام اسم الاسلام العظيم واسم القضيه الفلسطينة الذي يعتبر اكثر اسم يشكل جدلاً بسبب قضيته العظيمة ، لخدمة مهام حزبية سياسية فئوية ، واصبحت القضية الفلسطينية سلعة ، واصبح الأسلام عندهم كسلعة فقط يستخدمونه إذا لزم الأمر ، مؤكداً أنه لا يستثني أحد من مَن جعل الأسلام شيعاً وأحزاباً ، فالاسلام لايحتمل الحزبيات ولايحتاجها فالاسلام دين جميع الأمة مهما اختلفوا ، كما قال الله عزو وجل " إن الذين فرقوا دينهم وكانو شيعاً فلست منهم من شيئ"
وأردف ، أنه في فلسطين لا تستطيع ان تنصب من نفسك حكماً على نوايا الناس وانتمائاتهم ، والشعب الفلسطيني في الوطنية سواء وفي انتماء وحب الوطن سواء ، فلا أحد يتقدم على الاخر ، قائلاً:" كلنا شركاء في الوطن والقضية الفلسطينية والمعاناة ، وفي الدفاع عن قدسية القدس ومكانة القدس " .
من هم المتاجرين في الوطن والدين ؟
واستطرد ، انه عند الحديث عن المتاجرين في الدين والوطن نراهم فقط عند الغنائم ولكن عند الشدة لا أحد منه يتواجد ، و ان الشعب الفلسطيني شعب واحد ، ومنظمة التحرير الفلسطينية واحده ، و الذي شذ عن هذا الاجماع شذ لوحده وخرج لوحده وسمى نفسه شيئ اخر ، وما يجمع عليه الفلسطينيون أن فلسطين والقدس فوق الجميع ، انما من يريد ان يجعل دينه حزبه و يجعل ألاله تنظيمه ونفسه فعزائي له . حتى وان حمل صورتنا وهويتنا ندعو الله له بالهدايا .
وشدد خلال لقائه على قناة " أكسترا نيوز " الفضائية ، ان مصطلح إعادة البناء يعني هدم ، ولايمكن ان نهدم ولكن فلسطين بحاجة إلى تطوير ، وبين ان في كل أدبياتنا الوطنيه وخطباتنا بداية من الرئيس ابو مازن نجد ان منظمة التحرير الفلسطينيه حاضره باسمها و مكانتها ومشروعها بإيطارها العام دليل على ان القضية الفلسطينية ما زالت حيا .