اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الجزائرية: انفجار لغم يقتل جنديين ويصيب آخر في عين الدفلى

الجيش الجزائري -
الجيش الجزائري - صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، عن انفجار لغم تقليدي الصنع خلال عملية بحث وتفتيش بمنطقة تاشتة زوقاغة، ولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخر، وفقا لجريدة النهار الجزائرية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: إنه” في إطار مكافحة الإرهاب، وخلال عملية بحث وتفتيش بمنطقة تاشتة زوقاغة، ولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى، يوم الجمعة، وإثر انفجار لغم تقليدي الصنع، تم تسجيل استشهاد كل من الجندي المتعاقد مزيان فؤاد، والجندي المتعاقد عمور صلاح الدين في ميدان الشرف فيما أصيب الجندي المتعاقد ديب بدرالدين بجروح طفيفة”.

عمل إرهابي

وأضاف البيان: "وعلى إثر هذا المصاب، تقدم الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بخالص عبارات التعازي والمواساة لأسرتي الشهيدين وذويهم، متمنيا الشفاء العاجل للجندي الجريح".

وتابع البيان: "وجدد الجيش الوطني الشعبي من خلال جهوده المتواصلة في مكافحة الإرهاب، عزمه وإصراره على مطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل التراب الوطني".

وفي سياق آخر، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان يونيو الماضي، على أن الجيش ينأى بنفسه عن التدخل في أي مسار انتخابي الا إذا كان ذلك لتوفير الظروف المواتية التي تضمن سيره في أمن وطمأنينة للسماح لشعبنا التعبير بكل حرية وشفافية.

وأشار البيان إلى أن أفراد الجيش سيشاركون، إخوانهم المواطنين في الواجب الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم لكل حرية وشفافية.

وشدد البيان على أن الجيش يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل.

كما أوضح البيان أن رئيس الجمهورية سيجد إلى جانبه دوما مؤسسة عسكرية، جعلت من كفاحه كفاحا لها في سبيل تعزيز دولة القانون، بالإضافة إلى إرساء قواعد مجتمع ديمقراطي مؤسسة وفية لتعهداتها والتزاماتها، مؤسسة تستحق فعلا وعن جدارة أن تكون سليلة جيش التحرير الوطني.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مايو الماضي، "نحن بصدد وضع الترتيبات الاخيرة لإعادة فتح الحدود البرية مع ليبيا".

وأضاف: إن الجزائر وليبيا تبحثان فتح خط بحري لنقل السلع بين البلدين.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء