عربى و دولى
العراق: إتفاق حكومي على اجراء الانتخابات فى موعدها
أتفقت الرئاسات الثلاث والقوى السياسية بالعراق خلال اجتماعها، اليوم السبت،على إجراء الانتخابات فى موعدها المقرر فى العاشر من أكتوبر المقبل .
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي فى بيان أرودته وكالة الانباء العراقية واع : أنه "عُقد في القصر الحكومي، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اجتماع القوى الوطنية بحضور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ومفوضية الانتخابات، وبعثة الأمم المتحدة في العراق".
وأضاف ، أن "المفوضية عرضت شرحاً مفصلاً، عن استعداداتها الفنية وقدرتها لإجراء الانتخابات في موعدها المحدّد في العاشر من تشرين الأول المقبل".
ووفقا للبيان أكد الكاظمي، على "تمسك الحكومة بالموعد المقرر لإجراء الانتخابات، وقدرتها على توفير الأجواء الملائمة لإجرائها وبانسيابية عالية".
كما شدد البيان على أن "القوى السياسية الوطنية، أجمعت على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في العاشر من اكتوبر المقبل، وتمسكها بهذا الموعد".
وجدّد الكاظمي والقوى السياسية الدعوة للكتل السياسية المقاطعة للانتخابات؛ للعدول عن قرارها، حيث اقترح الكاظمي تشكيل لجنة من القوى السياسية الوطنية للحوار مع الكتل المقاطعة، وإقناعها بالعدول عن قرارها؛ من أجل توحيد الجهود خلال المرحلة المقبلة".
وفى وقت سابق من اليوم أكد رئيس مجلس الوزراء رغبة العراق بفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات الإسبانية.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكاظمي استقبل سفير مملكة إسبانيا لدى العراق خوان خوسيه إسكوبار، بمناسبة انتهاء مهام عمله، وأثنى خلال اللقاء على مستوى العلاقات العراقية الإسبانية، وجهود السفير خلال مدّة عمله".
وأشار الكاظمي، وفقا للبيان، إلى أن "العراق يتطلع إلى المزيد من التعاون مع إسبانيا وبقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار"، مبديا "رغبة العراق بفتح الأبواب أمام الشركات الإسبانية للمشاركة والاستثمار في الاقتصاد العراقي، سيما في قطاع إدارة المستشفيات وتدريب ملاكاتها".
من جانبه، أكّد السفير الإسباني "تطلّع حكومة بلاده إلى المزيد من توثيق عرى التعاون، والصلات الثنائية مع العراق، وتعضيدها للجهود العراقية في مجال مكافحة الإرهاب، والعمل على دعم استقرار المنطقة وتوطيد التهدئة، والتنمية المستدامة فيها".