كاتب صحفي: حياة كريمة أهم مباردة فى تاريخ مصر
قال جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إن مباردة حياة كريمة تعتبر أهم مبادرة فى تاريخ مصر المعاصر، حيث كان هناك الكثير من الإهمال للمواطن المصرى والطرق المصرية والينابيع، والمراكز علي مستوي الصحة والسكن والخدمات والطرق.
وأردف أنه لابد وأن يعيش المواطن حياة كريمة لائقة بالدولة والمواطن المصري، مشيرا إلي أن ما حدث من تغيير على أرض الواقع بمثابة إنجاز كبير من رصف الطرق وإنشاء للمستشفيات وإقامة أندية ومراكز للشباب، ومدارس للأطفال، حيث كانوا يسيرون ما يقرب من الخمسة كيلو للذهاب إلي مدارسهم، مؤكدا أن هناك نحو 58 مليون مواطن يستفيدون من هذه المبادرة.
وتابع عفيفي أن العمالة المصرية التي تساهم في هذه المباردة هم أبناء الشعب المصري وأغلبهم من هذه المناطق الريفية، فالكل يساهم في بناء الدولة المصرية و إعادة بناء المنظومة بالكامل، كما أكد أن العمالة التي تساعد فى هذه المبادرة في غاية السعادة لما يقدمونه من تخفيف العبئ على المواطنين، فهم يعملون ليلا ونهارا من أجل إنجاز هذا المشروع الضخم.
النزوح والهجرة الداخلية
وأكد الكاتب الصحفي أن عمليات النزوح والهجرة الداخلية كانت من أكبر الأزمات التي تواجهها الدولة المصرية لما يحدث من تزاحم في المدن الكبيرة، ولكن بوجود هذه المباردة، فأصبحت الدولة تعمل على تنمية كل موهبة تتميز بها كل محافظة وإظهارها، مشيرا لما حدث في بركة غليون وهي منطقة بها أكبر مزارع سمكية وسلفا كانت من أكثر المناطق التي تواجه الهجرة الداخلية ولكن منذ العمالة علي هذه المزارع السمكية ومن ثم توقفت الهجرة لما تم توفيره من فرص للعمل من أبناء ذه المنطقة، وبالتالي أصبحت لا تواجه هذه الهجرة.
كما أكد جميل عفيفي خلال مداخله له على فضائية "إكسترا نيوز" أنه منذ من بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم عام 2014، وضع أولوية أمامه وهي الاهتمام بالمواطن المصري، والقضاء علي العشوائيات، وبالفعل قد تم القضاء علي نسبة كبيرة منها، حيث بناء مناطق ومساكن آدمية ونقل المواطنين إلى تلم المناطق التي تليق بهم، مما يساعد ذلك علي تغيير سلوك المواطن، وتنشئة الأطفال في بيئة سليمة، مشيرا إلي جهد الدولة في القضاء علي فيروس سي ، والكشف عن 100 مليون صحة للأمراض المزمنة ومعالجتها.
