عربى و دولى
نائب الرئيس الأفغاني: نزوح إلى العاصمة كابل بسبب جرائم طالبان
دعا نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمساعدة النازحين إلى العاصمة كابل بسبب جرائم طالبان.
وقال صالح في تغريده على تويتر: "ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى للعمل معنا في تقديم أي نوع من المساعدة لعدد هائل النازحين إلى كابول بسبب الوحشية والقتل الانتقامي والنهب والاغتصاب من قبل طالبان. مشاهد مؤلمة في شوارع كابول".
القتال الدائر
وقد قالت اليونيسف في بيان إن 27 طفلاً قتلوا وأصيب 136 آخرون في القتال الدائر في أقاليم قندهار وخوست وباكتيا خلال الـ 72 ساعة الماضية.
وأضاف البيان أن عشرات العائلات أخلت منازلها في محافظات بغلان وقندوز وتخار هربا من القتال وهم الآن في منطقة سراي الشمالي شمال مدينة كابل، حيث يعيش النازحون في خيام ويحتاجون إلى الإمدادات الأساسية.
وقد أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، الاثنين، عن السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنغان شمال أفغانستان.
وفي السياق، أعلنت الإدارة الأمريكية، أمس الأحد، أن حرب الولايات المتحدة في أفغانستان والتي دامت لـ 20 عامًا قد انتهت، ويجب على القوات الأفغانية أن تستعيد المدن التي سيطرت عليها حركة طالبان بمفردها، أو تتركها لطالبان إلى الأبد.
ووفقا لـ "نيويورك تايمز" فقد قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن ترى أن الأفغان يجب أن يدافعوا عن أنفسهم، حيث أن سلسلة الانتصارات العسكرية الأخيرة لطالبان لم تدفع الرئيس بايدن إلى إعادة تقييم قراره بإنهاء المهمة القتالية الأمريكية بحلول نهاية الشهر.
وأضاف المسؤولون أن الضربات الأميركية تستهدف آليات طالبان التي تهدد سكان المدن فقط، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن لن يتخلى عن البلاد وسط هجوم طالبان الوحشي.
ومن جانبه، قال بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة فعلت كل ما بوسعها لمساعدة الشرطة الأفغانية والجيش لتأمين مستقبل شعبهما.
وقد استولي مقاتلو على عدة مدن في أفغانستان، واغتالوا مسؤولين حكوميين، وقتلوا مدنيين في هذه العملية. وقد أعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن تمتلك القوات الأفغانية الموارد والقدرة على الرد، بينما تتفاوض في الوقت نفسه على اتفاق سلام مع طالبان الذي يبدو غير مرجح يومًا بعد يوم.
