عربى و دولى
الأمم المتحدة: زيادة عدد الهجمات التي تستهدف الملاحة البحرية
أشار منظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن أمن الملاحة البحرية الدولية، إلي زيادة عدد الهجمات التي تستهدف الملاحة البحرية في عدد من المناطق حول العالم.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة أن تسوي جميع الدول خلافاتها بشأن الأمن البحري، مؤكدة على أن القرصنة الدولية تشكل تهديدا للأمن البحري.
وأعربت الأمم المتحدة عن دعمها للمبادرات الرامية إلى تعزيز أمن الملاحة البحرية.
هجوم على ناقلة نفط
وفي السياق، أدان ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الأحد، الهجوم على ناقلة النفط "ميرسر ستريت" قبالة ساحل عمان في بحر العرب.
وأكد بوريل على أن مهاجمة السفينة "ميرسر ستريت" تهديد للسلم الدولي، مشيرا إلى أن جميع الأدلة المتاحة تشير بوضوح بتورط إيران في مهاجمة ناقلة النفط.
وقد شدد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الخميس، على أن إيران ستدفع ثمنا لو اختار رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي التعامل بعدائية.
وقال راب: إن طريقة تعاملنا مع إيران أصبحت في مفترق طرق، مشيرا إلى أننا سنحاسب إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف: أن الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" لن يمر دون محاسبة إيران، مشددا على أننا سننفذ ردا منسقا على هجوم إيران على السفينة "ميرسر ستريت".
ومن جانبه، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى أننا نلاحظ تصاعدا للممارسات الإيرانية العدوانية في كل مناطق الشرق الأوسط منذ تسلم إبراهيم رئيسي السلطة.
وأكد بينت على أن إيران تشكل خطرا واضحا على استقرار المنطقة وعلى السلم الدولي.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد ابو الفضل شكارجي، السبت، إن الاستراتيجية الإيرانية هي تعزيز الأمن في الخليج الفارسي، مؤكدا على أن استراتيجية أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
وأَضاف: أنه "لو قررت إيران مواجهة الأعداء، ستقدم على ذلك وتعلن بصورة واضحة كما فعلت في عين الأسد".
وتابع قائلا: "الروايات الملفقة الأخيرة التي يطرحها الأعداء تأتي في إطار الحرب النفسية، وتعبر عن خوف العدو من وحدة الصفوف في إيران".
وأكد شكارجي على أن "تلفيق الوثائق المزورة ليس أمرا شاقا خاصة بالنسبة للإسرائيليين، الذين لديهم باع طويل في تزوير الوثائق، وتلفيق انفجار على متن سفينة أيضا ليس صعبا بالنسبة لهم".