أخبار عاجلة
الرئيس العراقي ينفي رفضه إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة فى موعدها
نفي الرئيس العراقي برهم صالح الانباء التى تم تداولها حول رفضه إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة فى موعدها المقرر فى شهر اكتوبر المقبل .
وقال مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية العراقية فى بيان أوردته وكالة الانباء العراقية (واع) مساء اليوم الاثنين إن الرئيس صالح ينفي بشدة، خبرا تداولته إحدى وسائل الاعلام المحلية العراقية بأن رئيس الجمهورية برهم صالح أبلغ الكتل السياسية رفضه اجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد في تشرين المقبل.
وأضاف إن "الخبر غير صحيح بالمطلق"، مشيرا إلى أن "رئيس الجمهورية كان وما زال من أشد الحريصين على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر بتشرين الأول المقبل، ويؤكد على ذلك في لقاءاته مع القوى والكتل والأحزاب السياسية العراقية، وذلك موثق عبر العديد من البيانات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية".
ودعا المصدر وسائل الإعلام والمدونين لتوخي الدقة والمصداقية وأخذ المعلومات من مصدرها الرسمي، محذراً من أن "تداول هذه الأخبار بلا تدقيق يهدف إلى الإساءة، ولغايات مريبة".
وفى سياق متصل قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش وين ماروتو فى وقت سابق من اليوم إن مهمة التحالف مع القوات الشريكة له في العراق لم تتغير.
وأضاف : أنه "لا تغيير في مهمة التحالف مع شركائه في قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة الكردية لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش وفلوله".
وتأتي تصريحات ماروتو بالتزامن مع انسحاب بعض قوات التحالف من العراق إلى الكويت.
إلى ذلك أكد المتحدث بإسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحي رسول أن انسحاب قوة تابعة للتحالف الدولي باتجاه الكويت جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين واشنطن وبغداد.
وقال رسول "قوات التحالف الدولي التي انسحبت باتجاه الكويت تعد أول قوة تنسحب من العراق.. ذلك جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للولايات المتحدة".
وأضاف أن "عملية الانسحاب ستستمر لغاية 31 ديسمبر المقبل"، مشيراً إلى أن من يتبقى من القوات الأمريكية هم المستشارون فقط بهدف التدريب "وستتم حمايتهم من قبل القوات العراقية".
وتابع: "هذه القوات لم تكن قتالية بالفعل، لأن القوات العراقية هي من تقاتل وتحرر" الأراضي العراقية.